الرياض عانقت المليك فى عرس البيعة
التاريخ
4-12-2005التاريخ الهجرى
14261102المؤلف
الخلاصة
تلكم هي الرياض الباهرة الجمال، الرائعة الحسن، الصادقة، الحنون، الأمينة، تلكم هي الرياض (العروس) التي ازدانت بأبهى حلتها، وأبهى زينتها لبست رداء العرس في حفل زفافها الرائع الذي احتضنه استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز احتضنته قلوب الرجال والنساء والأطفال من المواطنين والمقيمين في الرياض، وكيف لا تكون الرياض كذلك وهي في عرس بيعتها العظيم لمليكها المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. فأي عرسٍ أبهى وأجمل من عرس بيعة الرياض لمليكها... وأي فرحٍ أجل وأعظم من فرح أهالي الرياض العامة والخاصة بعرس تقديم البيعة الذي أضاء الدنيا بهجةً وسروراً، والنفوس سعادةً وحبوراً والقلوب هدوءاً وحباً عظيماً. تلكم هي الرياض وكيف لا تكون كذلك وأميرها الغالي سلمان بن عبدالعزيز يعطيها كل اهتمام ورعاية ويحفظها بقلبه وعينيه لتبقى العروس الدائمة الجمال المعطاءة الحنون لخادم الحرمين الشريفين. وكيف لا تكون كذلك وأمير أمانتها عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن يعطيها كل عصارة أفكاره لتكون الأجمل في أفراحها وأعراسها المتجددة والمتلاحقة. إنها الرياض (العروس) وإنها (البيعة) العظيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. التهجت القلوب وابتهجت النفوس، ودمعت العيون فرحاً، وانطلقت الدعوات والأهازيج والزغاريد من الأفواه والقلوب الصادقة العامرة المملوءة بحب الله أولاً، وحب الوطن ثانياً، وحب المليك أولاً وثانياً وثالثاً. هذه هي الرياض (العروس) الشامخة، الصبية، المكتحلة بالمآذن، الباسقة بالنخيل، المتجلية، بمساحاتها الخضراء، وشوارعها العريضة النظيفة،وجسورها المرتفعة، وناطحات سحابها الرائعة. تلكم هي الرياض (العروس) التي ابتهجت وازدانت وفرحت وأسعدت بعرس البيعة كمليكها المفدى، تلكم هي الرياض وهذا هو حالها وحال أهلها الطيبين، المتلهفين الداعين ليل نهار لها بالحماية والرعاية والاستقرار والأمن والأمان ولحفظ خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب الكريم من كل سوء هؤلاء أهل الرياض يا خادم الحرمين الشريفين جاءوا رافعي الأيدي يجددون العهد بالبيعة، وهؤلاء المقيمون المخلصون أتوك أيضاً يصافحونك ويعاهدونك على الإخلاص والوفاء والزود عن البلاد طالما هم فيها وخارجها لأنهم أنعموا بخيراتها وعاشوا بين أهلها مكرمين معززين وكانوا معهم إخوة وأهلاً كرماء هكذا جئناك يا خادم الحرمين الشريفين نقدم البيعة ونعاهدك على الوفاء والإخلاص والولاء لله ثم الدين ثم الوطن وأنت ي كل هؤلاء.. هكذا مددنا أيدينا إليك نصافحك، نلوح لك بالولاء.. ولسان حالنا، حماك الله ورعاك إنك خير خلف لخير سلف.ومددنا أيادينا نبارك لسمو ولي العهد الكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونجدد الولاء له وكيف لا وهو الإنسان الطيب القلب، النبيل العظيم الذي يستحق التكريم والثناء وهو القريب من المواطنين والمقيمين بأعماله الإنسانية العظيمة. جاء أهالي الرياض.. بل أهالي المملكة جميعاً إلى الرياض ليبادلوك يا خادم الحرمين حباً بحب، ووفاءً بوفاء، وإخلاصاً بإخلاص وعهداً بعهد. حقاً كما قال الشاعر محمد الشنقيطي:
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
433877النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12120الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
وسيلة محمود الحربيتاريخ النشر
20051204الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية