أبدوا إعجابهم بمؤشرات الأمر حول فاجعة جدة: مسؤولون ورجال أعمال ل«الجزيرة»: الأمر الكريم بداية حرب على الفساد

Abstract

أبدوا إعجابهم بمؤشرات الأمر حول فاجعة جدة: مسؤولون ورجال أعمال ل«الجزيرة»: الأمر الكريم بداية حرب على الفساد المدينة المنورة - مروان عمر قصاص المدينة المنورة - مروان عمر قصاص أكد مسؤولون ومواطنون بالمدينة المنورة أن الأمر الملكي الكريم الصادر بشأن كارثة جدة، وما سببته الأمطار من فواجع غير مسبوقة واستشهاد عدد من الأهالي، بمثابة حرب على الفساد وانه جاء ليعزز محاربة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رعاه الله - للفساد والتسيب، مشيرا إلى قوته في الحق ورفضه لكل ما من شأنه تعريض أرواح المواطنين للخطر، كما تجسدت أروع المعاني والأبعاد الإنسانية في الأمر الكريم حيث أكد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مواساته للأهالي وتوجيهه بصرف مليون ريال لكل متوفى في السيول مؤكدا حزنه الشديد إزاء ما حدث من وفيات وأضرار في الممتلكات العامة والخاصة. وأبدى الجميع تقديرهم وإعجابهم بموقف الملك المفدى وشفافيته وصراحته، حيث قال، حفظه الله (وإن من المؤسف له أن مثل هذه الأمطار بمعدلاتها هذه تسقط بشكل شبه يومي على العديد من الدول المتقدمة وغيرها، ومنها ما هو أقل من المملكة في الإمكانات والقدرات ولا ينتج عنها خسائر وأضرار مفجعة على نحو ما شهدناه في محافظة جدة وهو ما آلمنا أشد الألم). وعبر الجميع عن سعادتهم بتشكيل لجنة لمتابعة ما حدث، وهي مخولة لاستدعاء أي مسئول للمساءلة والتحقيق مبدين ثقتهم الكبيرة بهذه اللجنة التي تضم عناصر معروفة بالوطنية والصدق واعتماد الحق والإعراض عن الباطل. جاء ذلك في تصريحات لعدد من المسئولين ورجال الأعمال والأعيان بالمدينة المنورة حول ما حدث ومدى التقدير الذي حظي به الأمر الملكي الكريم، فقد قال معالي الأستاذ الدكتور محمد بن على العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة: لقد أثلج الأمر الملكي الكريم صدورنا جميعا وكنا على ثقة بهذا الموقف النبيل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رعاه الله - وقد كان الأمر الكريم واضحا وصريحا وشفافا، وكان مشتملا على عبارات مواساة للمتضررين ودعما لأهالي المتوفين، كما كان صريحا في تأكيده على الحرص على التصدي بكل قوة لكل خلل وفساد، وكلنا ثقة بأن اللجنة المشكلة، ستحدد الكثير من الأخطاء وتحدد....