أمير البيان في جامعة أم القرى
التاريخ
2008-04-01التاريخ الهجرى
14290324المؤلف
الخلاصة
من منا لا يعرف الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، ومَن مِن العالم الخارجي لا يعرف سلمان بن عبدالعزيز، لقد رحبت الرياض بمكة المكرمة، وكانت أمسية غالية من ذهب، سطَّر آفاقها أمير البيان، وأمير التاريخ، وأمير الإعلام، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض، فكانت أم القرى قد أزدهت بسلمان وأبنائه واخوته، وكل أحبائه. لقد أحسنت جامعة أم القرى في شخص مديرها وحاميها الأستاذ الدكتور عدنان بن محمد وزان عندما قدمت الصرح العلمي الكبير لمقام أمير البيان في رمزية الدكتوراه الفخرية، وأجادت عندما تحدث سموه الى مجتمع مكة المكرمة عن الباني والمؤسس والده العظيم الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله. لم يكن الملك عبدالعزيز ملكا ومؤسسا وموحدا لهذا الكيان الكبير وحده وانما له الكثير من الخصال الفاضلة التي برزت في تعامله مع أبنائه، ومع ابناء شعبه، لقد تحدث الأمير سلمان عن والده وهو أفضل من يتحدث، فغمرنا بتاريخ واقعي أدار شجوننا إلى اللمحات الإنسانية التي كانت من أبرز صفاته، وعطَّر ذكرياتنا بتاريخ أمة، لرجل يعد هو الأمة التي صنع تاريخها، وصنع مجدها، وعرف بأن الأمانة سوف يرعاها من بعده أبناؤه البررة، ونحن في بلادنا نشهد على ما يكون، ويشهد التاريخ على ما صاغته أيدي كل من الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد يرحمهم الله جميعا. ان التاريخ لن ينسى ما قام به العظام لبلدهم، لن ينسى ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لاعمار الحرمين الشريفين وتوسعتهما بشكل لم يعهده التاريخ من قبل، ولعل التاريخ أيضا سوف يسطر رقائق الخلد بذهب يتجلى في الأعمال التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز راعي نهضتنا يحفظه الله. لقد برع سلمان بن عبدالعزيز وهو يتحدث الى مجتمع جامعة أم القرى، ومجتمع مكة المكرمة من قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية والتي كان للجامعة شرف افتتاحها لأول مرة من قبل سموه بأن بيَّن كيف كان الملك الفذ المؤسس يحكم، ويعدل ويحسن التعامل مع الجميع، بل يوصي حاشيته بالخير والصلاح بالناس والمجتمع. ان مكة المكرمة والمدينة المنورة من أعز الأماكن في نفس الملك عبدالعزيز رحمه الله، حيث اعطاهما جل اهتمامه، وقدّم لهما ما يلزم من مال ووقت وأكثر من ذلك، فانتشر الأمن في انحاء البلاد، وخاصة مكة المكرمة والمدينة المنورة وأصبح الحجاج يسافرون ويؤدون مناسكهم وهم آمنون مطمئنون، نعم هكذا حفلت كلمات الأمير سلمان بن عبدالعزيز ببيانات وأرقام، ومعارف لم يعرفها البعض فكانت شأنا آخر يعتز به المواطنون في كل مكان. ان من أجمل ما كان يتحدث عنه الأمير سلمان يحفظه الله وهو يخاطب أمة، واعلاما، ومجتمعا بأكمله عن سيرة بطل حقيقي، سيرة أمة وتاريخ، يدعمها بالدراسات والمصادر رغم انه أصدق مصدر لتاريخ والده العظيم، وهذه من سمات العظماء والمفكرين عندما يتحدثون. لقد حظيت جامعة أم القرى بإعلان سام عزيز الى قلوب أبنائها عن انشاء مركز تاريخ مكة المكرمة تحت مظلة دارة الملك عبدالعزيز والتي سيرعاها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بنفسه، وهو الرئيس الاعلى للدارة وشؤونها، كما دشن سموه فعاليات البدء في الأعمال العلمية والبحثية لمشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين، لقد كانت أمسية جميلة صاغتها جامعة أم القرى في شخص سلمان بن عبدالعزيز رائد البيان والعلم والإعلام الذي عطر الأمسية بكلماته الرقيقة العميقة عن التاريخ، عن والده المؤسس، شكراً سلمان أمير البيان، وتحية لجامعة أم القرى إدارة ومنسوبين. ZAK_LAL@YAHOO.com >
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
444406النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
18753الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عدنان بن محمد الوزان
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الثقافةالجامعات والكليات
الرياض - الإدارة العامة
المؤلف
زكريا يحيى لالتاريخ النشر
20080401الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية