عبدالله الاشعل ومحمد التويجري ل عكاظ : تحركات القيادة السعودية لدعم السلام العالمي ونصرة قضايا الأمة
التاريخ
2006-04-18التاريخ الهجرى
14270320المؤلف
الخلاصة
ثمن خبراء الشئون الدولية والاستراتيجيات تحركات المملكة الخارجية واجمعوا على أنها ضرورة ملحة وخيار استراتيجي هام يأتي في ظل قيام المملكة بدورها في دعم وتعزيز السلم العلمي وتنمية العلاقات الدولية وتفعيل القضايا العربية وأشار الخبراء في تصريحات خاصة لـ«عكاظ» في القاهرة إلى ان الجولة التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بعض الدول الغربية تأتي بعد نجاح كبير للجولة التي قام بها حفظه الله الى دول جنوب شرق آسيا مؤخرا وكذلك الجولة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لعدد من دول آسيوية وانتهت امس الاول مؤكدين على أن تلك التحركات تأتي من منطلق الدور العالمي الذي تضطلع به المملكة لتنمية العلاقات الدولية والحفاظ على الأمن والسلم العالميين والعمل الجاد على تعزيز أواصر الصداقة والود بين الشعوب الأخرى والشعب السعودي. فمن جانبه يرى مساعد وزير الخارجية المصري السابق الدكتور عبدالله الأشعل أن العالم ينظر إلى التحركات السعودية بمزيد من التقدير حيث السعي الدائم لتفعيل القضايا العربية والحفاظ على الاستقرار العالمي وتنمية العلاقات الدولية وبات هذا جليا واضحاً في جولة سمو ولي عهد الآسيوية والتي حققت نجاحا هائلا ثم تأتي جولة خادم الحرمين الشريفين الأوروبية المرتقبة لتفتح آفاقا أوسع لمزيد من التعاون السعودي الدولي لا سيما بعد انضمام المملكة رسمياً لاتفاقية منظمة التجارة الدولية ويضيف د. الأشعل وهو أيضاً أستاذ علاقات دولية ـ أن المملكة تحتل مكانة هائلة في المجتمع الدولي وتحظى السياسة السعودية باحترام بالغ ومصداقية كبيرة لذلك تأتي تلك التحركات لتزيد من الدور السعودي في تحقيق الأمن والسلم العالميين ومن خلال دورها في منظمة الأقطار الدولية المصدرة للبترول «أوبك» والدور الذي تلعبه لتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للنفط ومن ثم تحقيق النهوض الاقتصادي في العالم وهذا دور حيوي واستراتيجي قلما يتوافر للدول الاخرى كما أن تلك التحركات التي يقودها بحنكة كبيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأتي لتفعيل مختلف القضايا الدولية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع المتفجر في العراق كذلك تداعيات مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وأيضاً مشكلة دار فور في السودان لذلك تأتي تلك التحركات لتعزز من الدور العربي هذا إلى جانب تعزيز العلاقات الدولية الإقتصادية مع المملكة بما ينعكس على الاقتصاديات العربية بوجه عام وثبات وقوة الاقتصاد السعودي بوجه خاص وزيادة حركة التجارة الدولية للمملكة. ويرى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور محمد إبراهيم التويجري أستاذ الإدارة الدولية أن تحركات المملكة سواء شرقاً أو غرباً تأتي من منطلق تنمية حركة التجارة الدولية وتعزيز أواصر الصداقة مع الشعوب المختلفة وتفعيل وفتح آفاق أوسع للاقتصاد السعودي بعد انضمام المملكة لاتفاقيات منظمة التجارة الدولية وضرورة البحث في آفاق جديدة مستقبلية بعد النهضة التي بدأت ملامحها مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زمام الأمور ومع بدء مرحلة جديدة من النهضة الشاملة في ربوع المملكة وتولي المرأة السعودية قيادات أخرى وإشراكها في العمل العام ومن ثم مرحلة جديدة من العمل الوطني وضرورة فتح آفاق جديدة خارجية. ويضيف د. التويجري أن جولة سمو ولي العهد الآسيوية كانت ناجحة بكل المقاييس وحققت أهدافها تماماً وتأتي جولة مقبلة لخادم الحرمين الشريفين إلى بعض الدول الأوروبية لتؤكد أن الدبلوماسية السعودية تسير وفق تناغم واضح وهدف واحد وهو تحقيق الاستقرار والسلام في العالم من خلال استقرار أسواق البترول ودعم الحقوق العربية المشروعة وتنمية العلاقات الدولية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
451604النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14479الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرفيق الحريرى
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله الاشعل
محمد ابراهيم التويجري
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات التجارية
المؤلف
أشرف مخيمر،تاريخ النشر
20060418الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
العالم العربي
الغرب
فلسطين
لبنان
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان