الطفلتان تصلان الرياض قريباً .. وحالتهما مشابهة للتوأم الفلبينى مدينة الملك عبدالعزيز تتأهب لإنجاز طبي .. في فصل التوأمين المغربيين

Abstract

من المنتظر أن يصل في غضون الأيام القليلة المقبلة التوأم السيامي المغربي إلى المملكة، استعداداً لفصلهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - قد وجه خلال رعايته حفل وضع الحجر الأساس لمشاريع صحية في الحرس الوطني في جدة الأسبوع الماضي بنقلهما إلى الرياض، وأعلن ذلك معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني في نهاية الاحتفال. وقال مصطفى فهمي والد التوأم المغربي في خطاب بعث به إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وحصلت «الرياض» على نسخة منه «إن ما حققته مملكة الإنسانية من انجازات في المجال الطبي لم تعد خافية على إخوانكم أبناء الأمة العربية من خليجها إلى محيطها، كما أن أياديكم البيضاء يا ملك القلوب شملت إخوانكم بالإنسانية فضلا عن أبنائكم العرب والمسلمين». وأضاف فهمي في ندائه لخادم الحرمين بقوله: وهذا ما دفعني أن أضع معناه ابنتي وهم توأم سيامي بين يديكم الكريمة وكلي أمل بالله ثم بمقامكم الكريم رعاكم الله أن تشملهم بعطفكم وأريحيتكم وذلك بإجراء عملية فصل لهم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، تلك المدينة التي أخذت شهرة عالمية في هذا المجال .. رفقكم الله إلى كل ما يحبه ويرضاه وسدد على طريق الخير خطاكم . ابنكم مصطفى فهمي والد التوأم السيامي - المملكة المغربية - الرباط. من جهة أخرى أوضح الدكتور عبدالله الربيعة رئيس الفريق الطبي لعمليات فصل التوأم السيامية ل«الرياض» أن حالة التوأم السيامي المغربي مشابهة إلى حد ما حالة التوأم السيامي الفلبيني «آن وماي» واللتين كانتا ملتصقتين في منطقة البطن والحوض مع وجود أطراف سفلية مستقلة وتشتركان في منطقة الحوض والجهاز التناسلي والبولي والهضمي، مشيرا إلى أن الشكل الظاهري لا يحدد مناطق الاتصال، ولذا الفحوصات الكاملة وإجراء الاشعة اللازمة سوف تبين ذلك بشكل دقيق.