الفرحة بعودة صاحب العطاء

Abstract

الفرحة بعودة صاحب العطاء عبدالله عمر خياط الحشود التي تجمعت في مطار الرياض لاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إنما كانت تجسد فرحة الشعب عن بكرة أبيه بعودة رجل الدولة عضد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب الإنجازات التي لا حصر لها في جميع المجالات، والكريم الذي كأنك تعطيه الذي أنت سائله.فصاحب السمو الملكي الأمير سلطان، ومنذ أن تولى وزارة الزراعة، ومن قبلها إمارة منطقة الرياض، ومن بعدها وزارة الدفاع والطيران، وهو كلف بالبناء الذي يخدم المواطن والمقيم، ويرفع رأس الوطن شامخاً بالرجال والسلاح الذي يحمي الوطن ويرد كيد المعتدين.ولئن غاب سموه العام الماضي عن أرض الوطن للعلاج؛ مما ألم به من عارض صحي شفاه الله منه، ولله الحمد والمنة، فقد كان ــ رعاه الله ــ في القلوب التي تدعو الله أناء الليل والنهار بأن يحفظه الله ويكلأه بعين عنايته، لذا فقد جاءت عودة سموه بالفرح الذي غمر قلوب محبيه، الذين طالما أسعدهم عطاؤه الجزل، ومواقفه الإنسانية ومكارمه الحميدة التي تفرج الكروب، وتأسوا الجراح، وتعين المحتاج.وإذا كنت أنسى، فلا أنسى يوم دخلت على سموه في جدة مسلماً، فإذا به يفاجئني بالسؤال عن حال أسرة قريب لي توفاه الله من أسبوع وكيف يمكن إيصال العون للعائلة لمواجهة متطلبات الحياة، ثم يأمر بمخصص شهري يصرف لهم من جيبه الخاص، وبالطبع ليست هذه إلا حالة من آلاف الحالات التي تنعم بمكارم سموه حفظه الله.كما لا أنسى يوم تولى سموه ــ حفظه الله ورعاه ــ وزارة الإعلام لسفر وزيرها الشيخ جميل الحجيلان في مهمة في الخارج، ودعت مناسبة أن يجتمع سموه بالصحافيين الذين كنت أحدهم بوصفي رئيس تحرير «عكاظ».فكان أن استقبل شيوخنا ومن بينهم عبد المجيد شبكشي رئيس تحرير البلاد، وعثمان حافظ رئيس تحرير المدينة، استقبالا كريماً، كما استقبل الجميع بكل ترحاب، ثم قال ــ حفظه الله ــ بكل الحب والصراحة: أنا لم أجتمع بكم لأملي عليكم أوامر ولا تعليمات، وإنما بودي أن أسمع منكم ما يساعدكم على أداء مهامكم الإعلامية التي حملتم أمانتها، وأن أؤكد لكم أننا لا نفرح بالمديح والثناء، وإنما يهمنا أن نسمع صوت المواطن، ونقرأ النقد الموضوعي الذي يساعدنا على أداء مسؤولياتنا تجاه الوطن والمواطن.ثم أضاف سموه: إن الذي يسعدني هو أن أسمع منكم وأقرأ لكم رأي عامة الناس وما يخدم مصالحهم التي حملنا جلالة الملك مسؤولية أدائها.هذا هو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي وهبه الله الابتسامة النقية، والقلب المحب للخير، والنفس الشغوفة بالعطاء والبناء حفظه الله ورعاه، وأدام الله على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله.فاكس: 6671094aokhayat@yahoo.comللتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة