زيارة خادم الحرمين لمدينة ينبع الصناعية توفر 11 ألف وظيفة للشباب

Abstract

زيارة خادم الحرمين لمدينة ينبع الصناعية توفر 11 ألف وظيفة للشباب أحمد الأنصاري- ينبع / تصوير علي الزهراني السبت, 18 يوليو 2009أحمد الأنصاري- ينبع / تصوير علي الزهراني فتحت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي قام بها لتدشين ووضع حجر أساس العديد من الشركات والمصانع بينبع الصناعية باستثمارات تجاوزت 45 مليار ريال، الباب امام آلاف الباحثين عن فرص وظيفية، وتقدر عدد الوظائف الشاغرة حسب تقرير خاص “حصلت المدينة عل نسخة منه” أعد من قبل الهيئة الملكية بينبع ما يزيد عن 11263 ألف وظيفة في 55 مصنعا وشركة منها 23 تم افتتاحها والباقي يتم العمل لانهائه، منها 3960 وظيفة لمشاريع تم افتتاحها و7276 وظيفة أخرى لمشاريع وضع حجر أساسها ويمكن الانتهاء منها خلال العامين القادمين، وهذا الأمر من شأنه خلق فرص عمل عديدة في السنوات المقبلة .وقال رئيس الغرفة التجارية بينبع إبراهيم بدوي “للمدينة” سنقوم بدورنا مخاطبة الشركات والمصانع من خلال الجهات المختصة مثل مكتب العمل لمعرفة طبيعة الوظائف التي يريدون شغلها بالتحديد، حيث لدينا مراكز تدريب رجالية ونسائية تمكننا من تدريب المرشحين لتلك الوظائف، حسب الاختصاص المطلوب بالإضافة إلى وجود الكلية التقنية بينبع التي يمكنها التدريب أيضا، وكلية ينبع الصناعية الصرح الكبير الذي تتوفر فيه جميع الامكانات والمعدات والتخصصات المطلوبة.وأضاف بدوي: سنقوم بمخاطبة الشركات والصناعات عن طريق الجهات المختصة من اجل الاستفادة من صندوق الموارد البشرية الذي سيقدم لهم الدعم المناسب لسعودة الوظائف لديهم ودعمهم في نفس الوقت لكي يستفيد من زيادة عدد الموظفين السعوديين في الشركات والمصانع هناك.مشيرا إلى ان تلك الفرص ستفيد الشباب السعودي وأبناء المنطقة المجاورة من وجود المصانع العملاقة والشركات لحل مشكلة البطالة لديهم والتي سوف تطرح بعد الانتهاء من إنشاء المصانع والشركات وان يكون هؤلاء الشباب هم السواعد التي يعتمد عليها في شغل الوظائف المتوفرة بتلك القطاعات المختلفة.اعداد جيل وكوادرمن جانبه قال مدير الكلية الصناعية بينبع احمد دبروم “للمدينة”: أن كلية ينبع الصناعية والمعهد التقني واللتين تم افتتاح التوسعة لهما في هذه الزيارة الكريمة تتطلعان إلى حمل المسؤولية في إعداد الجيل بجد واجتهاد لخلق كوادر تدير دفة هذه المصانع العملاقة، و تقوم على تشغيلها وصيانتها وإدارتها....