رئيس الديوان السياحي التونسي: خطة تونسية طموحة لجذب السياح السعوديين والخليجيين

Abstract

رئيس الديوان السياحي التونسي: خطة تونسية طموحة لجذب السياح السعوديين والخليجيين - الأخبـــار - مؤسسة البلاد للصحافة والنشر - powered by Infinityجدة - شاكر عبدالعزيز تصوير: خالد الرشيد .. كشف معالي السيد الحبيب عمار رئيس الديوان السياحي التونسي أمس في مؤتمر صحفي عقده في جدة أن تونس وضعت خطة طموحة لتطوير المنتج السياحي التونسي لجذب السياحة السعودية على وجه الخصوص والخليجية على وجه العموم مؤكداً أن مداخيل السياحة التونسية وصلت في عام 2008م إلى 3.3 مليار دينار تونسي وحققت 38 مليون ليلة سياحة مضيفا أن السياحة التونسية لم يعد هدفها فقط السياح الغربيين بل هي تهدف الآن لجذب السياحة العربية والخليجية وتوفر لهم كافة فرص السياحة الآمنة وبأسعار معقولة جداً وأشار إلى أن السياحة العلاجية اصبحت مهمة جداً في السنوات الأخيرة وأشار غلى إن مداخيل السياحة التونسية أساسية لمساهمتها في مشاريع التنمية. وقال إن تونس استقبلت في عام 2008م 7 ملايين سائح، وأن نسبة الوافدين تمثل 4.6 مليون سائح وأشار إلى أن تونس تسعى إلى التدفق السياحي بين المملكة وتونس واستعرض الأستاذ ناصر الشهري مدير تحرير البلاد خلال اللقاء الصحفي تجربة سفره إلى تونس وطرح بعض الملاحظات الهامة حول جدول الرحلات وأنها من جدة فقط وليس من الرياض وأسباب إغلاق المكتب السياحي التونسي في جدة وإعادة النظر في هذا الموضوع وأشار إلى أن تونس تعتبر بيئة مناسبة للسياحة السعودية والخليجية بسبب الكرم التونسي والترحيب الحار الذي يلقاه السائح السعودي وهناك تحقق الأمن للسائح السعودي في تونس مشيراً إلى أن الأسعار في تونس معقولة وطالب بإيجاد فنادق بأسعار معقولة حتى يقبل عليها السائح وعائلته دون مغالاة مشيراً إلى العادات والتقاليد التونسية تتفق مع السياحة العربية بصفة عامة وطالب برفع قيمة ما يصرفه السائح من ماكينات الصرف الآلية وأجاب السيد حبيب عمار على أسئلة الصحفيين مشيراً إلى أكثر الشهور ازدحاماً في تونس هي شهور يوليو واغسطس وأن الأوروبيين هم أكثر السواح القادمين لتونس يليها السياحة العربية مشيراً إلى أنه بسبب الأزمة المالية العالمية هناك انخفاض طفيف في عدد الوافدين ولكن هناك زيادة في المداخيل حتى الآن وصلت 4 بالمائة. وشدد رئيس الديوان السياحي التونسي بأن تونس سوف تدعم الحملات الإعلانية لنشر المنتج السياحي التونسي في البلدان العربية والخليجية وطرح الأستاذ ناصر الشهري وضع مدينة القيروان وطالب باستثمارها سياحياً لأنه لا يوجد فيها إلا فندقاً واحداً وطالب بدعم السياحة الدينية بعدد من المرشدين السياحيين في مدينة القيروان وأشار إلى أنه يمكن طرحها للاستثمار للآخرين وطالب بأن يكون هناك مكاتب سياحية وبروشورات تروي قصة القيروان عن الاماكن الهامة في تونس عن طريق المكاتب السياحية وقال إن التلفزيون التونسي لا يعكس صورة تونس من خلال برامج تخدم المنتج السياحي للآخرين. وألقى القنصل التونسي الاستاذ محمد فتحي بدة كلمة قال فيها: يسعدني في البداية ان اتقدم لكم بالشكر والامتنان في افتتاح أسبوع السياحة التونسي وانتهز هذه المناسبة لأرحب بالسيد حبيب عمار على تفضله بالأيام السعودية التونسية في جدة وبفضل ما تشهده العلاقات المتميزة بين فخامة الرئيس زين العابدين بن علي واخيه خادم الحرمين الشريفين وقد مثلت زيارة الأمير سلطان بن سلمان دفعاً جديداً من خلال زيارته إلى تونس وحضور عدد من الفاعليات السياحية وقدم شكره للسفير أحمد الطيب وقال إن الأسبوع السياحي يشمل التعريف بالمنتج السياحي التونسي باعتبار أهمية الدور التي تطلع به السياحة في التقارب بين الشعوب العربية ومن أجل امثلتها العلاقات السعودية التونسية المتميزة وقدم شكره لقناصل الدول المشاركين في الاسبوع وقدم شكره للعاملين في المكتب السياحي في دبي والخطوط التونسية بجدة.