العطاء والنماء في عهد الملك عبدالله
التاريخ
7-2-2007التاريخ الهجرى
14280119المؤلف
الخلاصة
العطاء والنماء في عهد الملك عبدالله فهد بن عيد الزويمل منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود زمام الملك، كان هاجسه راحة المواطن ورفاهيته.. لقد تابع الملايين في مشارق بلادنا ومغاربها عبر وسائل الإعلام باختلاف أنواعها زيارات خادم الحرمين الشريفين لعدة مناطق من بلادنا الغالية يرسم من خلالها مستقبلاً مشرفاً وغداً واعداً لأبنائه المواطنين.. إن هذه الزيارات الخيرة لها طرح جديد ولون فريد وعرض شيق ونهج يناسب العصر ويلائم طبيعة الزمن ويساير ركب الحياة يبدأ بقوله - أيده الله -: بسم الله وعلى بركة الله. لقد سار ملك الإنسانية على نهج الخلفاء الراشدين والحكام المهديين حيث إنه تتبع احتياجات المواطن فقضاها، وفرج عن السجناء، وسامح وعفا، فأجمع على حبه الصغير والكبير والذكر والأنثى، وجُعل له القبول فهو يأمل أن يكون ذلك من عاجل البشرى ومما يفيده في الدار الأخرى. إن الذي بعث النبي محمداً جعل الخلافة في الإمام العادل وسع الخلائق عدلُه ووفاؤه حتى ارعوى وأقام ميل المائل إن عطاءات إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مستمرة ودعمه متواصل، وهذا النماء الذي تعيشه بلادنا - حرسها الله - في هذه الفترة القليلة من توليه - أيده الله - للحكم تعكس الحرص البالغ منه - حفظه الله - حيث جعل لنا بعد فضل الله عز وجل في كل يوم تشرق شمسه نصيباً من التطور والحضارة والتقدم والازدهار.. فأسأل الله أن يجعله مباركاً أينما كان رخاء حيث أصاب وأن يبارك له في عمره وعمله وأن يجعله الله رفعة للدين وسلماً لأولياء الله حرباً على أعدائه وأن يصلح له بطانته.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
464193النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12550المؤلف
فهد بن عيد الزويملتاريخ النشر
20070207الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية