14 مشروعا العام الحالي تكلفتها 42 مليونا الرياض : البنك الزراعي يقدم قروضاً وإعانات قيمتها 158 مليون ريال

Abstract

بلغت القروض والإعانات المقدمة من فرع البنك الزراعي في منطقة الرياض خلال العام المالي 1427-1428هـ (498) قرضا قيمتها الإجمالية 158 مليون ريال، ويقوم البنك الزراعي في منطقة الرياض بتقديم القروض للمزارعين وأصحاب المشاريع من خلال مكاتب الفرع المنتشرة في المنطقة، وهي مكاتب الزلفي، المجمعة، الدوادمي، القويعية، شقراء، ساجر ونفي. وكان القسم الأول متضمنا لقروض المشاريع الزراعية، وهي المشاريع المتخصصة التي تستثمر فيها الموارد الاقتصادية لبناء هياكل إنتاجية وإدارتها بهدف الحصول على عائد سنوي في فترة محدودة، وقد بلغ عدد المشاريع الممولة للعام المالي 1427-1428هـ (14) مشروعا قيمتها الإجمالية 42 مليون ريال، وقد وجهت هذه القروض لتمويل مشاريع الدواجن، مصانع التمور، مستودعات التبريد، ومصانع أنظمة الري. أما القسم الثاني فيتضمن قروض المزارع العادية البالغ عددها (484) قرضا بقيمة 108 ملايين ريال، حيث أسهمت تلك القروض في تأمين احتياجاتهم من مستلزمات الإنتاج الزراعي مثل: حفر الآبار الارتوازية، تأمين الآليات الزراعية والمكائن ومضخات الري، إضافة إلى فسائل النخيل، الشتلات، البيوت المحمية العادية والمكيفة، مستلزمات الإنتاج من البذور والأسمدة والمحروقات والمبيدات، وقد بلغت المساحات المخدومة بهذه القروض نحو 270 ألف دونم. وجاءت الإعانات الزراعية كقسم ثالث، وقد بلغ ما تم صرفه منها خلال العام المالي 1427– 1428هـ نحو 7650000 ريال في سبيل تخفيض النفقات الزراعية، من خلال تأمين المكائن والمضخات والآليات الزراعية، وبذلك فإنه في نهاية العام المالي 1427–1428هـ يصبح إجمالي عدد وقيمة القروض الممنوحة من فرع البنك الزراعي في منطقة الرياض ومكاتبه منذ إنشائه نحو 56 ألف قرض قيمتها الإجمالية سبعة مليارات و400 مليون ريال. كما أن إجمالي ما تم رفعه من الإعانات للفترة نفسها قد بلغ ملياران و450 مليون ريال. وأدت هذه التسهيلات الائتمانية إلى تحقيق فوائد اقتصادية كثيرة منها تنويع مصادر الدخل وتوفير السلع الغذائية المحلية وتحسين الإنتاجية الزراعية والحيوانية، كذلك أدت إلى تطوير الأساليب الفنية للإنتاج. وأوضح عبد الله بن مرزوق الحبابي مدير فرع البنك الزراعي في منطقة الرياض، أن هذه الإنجازات ما هي إلا جزء يسير مما تقوم به الدولة من دعم وتشجيع لقطاع الزراعة في المملكة، تحت ظل ورعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وقال الحبابي: نأمل أن يستفيد جميع المقترضين من القروض الزراعية والإعانات التي تقدمها الدولة، وذلك باستغلال المساحات المقرضة الاستغلال الأمثل باتباع الأساليب الحديثة للإنتاج، ما يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي، كما نهيب بالجميع سداد الأقساط المستحقة في مواعيدها، وذلك لتوفير السيولة النقدية اللازمة لتلبية احتياجات عملية الإقراض، بمنح قروض جديدة لمزارعين آخرين ينتظرون قرصتهم في الاقتراض.