الأمير نايف .. نهنئ الوطن بك

Abstract

الأمير نايف .. نهنئ الوطن بك - المقالات - مؤسسة البلاد للصحافة والنشر - powered by Infinityمحمد بن أحمد الشدي كانت خطوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باختيار وتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء موفقة واختيارا وجد كل الترحيب من المواطنين والمقيمين بهذا الوطن لما لسموه من جهود واضحة في ارساء الأمن والذود عن حياضه من كل عابث وطامع، والأمير نايف ليس بغريب على هذه المهمة وهو عضد من اعضد القيادة في هذه البلاد، وعندما حظي بثقة ولي الأمر، فقد كان وضع الشيء في موضعه، خاصة وأن نايف بن عبد العزيز قد شرب السياسة الداخلية والخارجية التي يسير عليها وطننا العزيز منذ جمع الله شمله على يد الملك عبد العزيز رحمه الله، في هذه الوحدة التي يرجو لها كل مخلص لدينه ووطنه أن تدوم وأن تستمر وأن تجمع ولا تفرق، لأن وحدة الأمة والوطن هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المطامع والأهواء التي تعصف بكثير من البلدان من حولنا. لقد استبشر المواطن في هذا العام وكما تعود في كل عام، بخطوات خادم الحرمين الشريفين الإصلاحية في جميع المجالات، الاعلامية، والثقافية ، والأمنية، واهتمامه الكبير بالعلم والجامعات ودعمها بكل الوسائل الممكنة، وكذلك دعم الاقتصاد السعودي ووضع الاطر والسياسات التي تحفظه ، بعيدا عن العواصف الاقتصادية التي تعصف بالمؤسسات الاقتصادية العالمية . وكذلك لم تغفل هذه القيادة ممثلة بالملك عبد الله وسمو ولي عهده الامير سلطان وسمو النائب الثاني الأمير نايف عن دور الشباب ودعم كل ما يحقق لهم السبق سواء في مجالات الشباب والرياضة أو في حياتهم العامة في السكن والعيش الكريم، وما ستأتي به الأيام سيكون رافداً لقطاعات الشباب وللشباب أنفسهم في كل المجالات. جاء سياق هذه الكلمة بمناسبة تعيين سمو الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وترحيب الوطن والمواطن به، والحقيقة أننا نهنئ أنفسنا ونهنئ الوطن بهذا الاختيار الذي جاء في مكانه.