الأمريكيون يقدرون جهود الملك عبدالله للمصالحة العربية ..ميرفي لـ «عكاظ»: أوباما يوازن بين مساندة إسرائيل وصنع سلام بلا أزمات

Abstract

الأمريكيون يقدرون جهود الملك عبدالله للمصالحة العربية ..ميرفي لـ «عكاظ»: أوباما يوازن بين مساندة إسرائيل وصنع سلام بلا أزمات حاوره: فهيم الحامد ـ جدة أقر الخبير الاستراتيجي الأمريكي في مجلس العلاقات الخارجية للشرق الأوسط في نيويورك ريتشارد ميرفي أنه لن تطال سياسة الرئيس باراك أوباما أي تغييرات تذكر إزاء مساندة إسرائيل أمنيا، بالرغم من التوجهات الإيجابية التي أفصحت عنها الإدارة الأمريكية الجديدة، ومساراتها المتبناة في الشرق الأوسط. بيد انه قال في حوار لـ عكاظ إن الإدارة ستعمل على نحو متوازن بين مساندة إسرائيل أمنيا وسعيها أن تلعب دورا نشطا في صنع السلام في المنطقة، وإيجاد شرق أوسط خال من الأزمات. واستهل حديثه بما يتعلق باستمرار التأييد الأمريكي الصارخ لإسرائيل بغض النظر عن ممارساتها، فأوضح أن أي قائد أو زعيم سياسي في الولايات المتحدة، ومهما كان موقعه لايستطيع منع مساندة الأمن الإسرائيلي. وتناول ميرفي رؤيته لمستقبل حركة حماس، مفندا انه لا يوافق على مقاطعة الحركة سياسيا، خاصة انها فازت في الانتخابات التشريعية في عام 2006، مؤكدا أن حماس صوت في المجتمع الفلسطيني وتمثل قطاعاً من الرأي ينبغي أن يكون حاضراً في أي مفاوضات مستقبلية، بيد انه استدرك وجود خلافات داخل نسيج الحركة على مستوى قياداتها حول كيفية قبول ما تفاوضت عليه فتح في الماضي. ووصف ميرفي الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لتحقيق المصالحة الفلسطينية والعربية بأنها كانت جهودا ممتازة ومقدرة أمريكيا، مؤكدا أن نجاح هذه الجهود سيشجعه للعب دور أكثر نشاطا وفعالية لإيجاد شرق أوسط بعيد عن التناحر والأزمات. وأردف إن مقترح مبادرة السلام العربية التي طرحها الملك عبدالله، والذي أهملته واشنطن في الماضي ولم تأخذه إسرائيل على محمل الجد ، هو الطريق الأمثل لحل الصراع في المنطقة. وشكك ميرفي في استعداد حركة حماس الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل خاصة عندما تبلغ مسيرة العملية السلمية مرحلة المفاوضات الجادة، مشيرا إلى أن استمرار قضية الاستيطان سيقف عائقا أمام تحقيق مشروع حل الدولتين. إلا أن ميرفي يرى في التحول المتوالي الذي صبغ رؤية الشارع الأمريكي بخصوص الصراع العربي الإسرائيلي، سيكون له أثره على تغيير قرارات أعضاء المجلسين التشريعي والشيوخ والبيت الأبيض.وتطرق إلى الإرادة السياسية للقيادة الإسرائيلية اليمينية....