في مسابقة تعلن نتائجها خلال المؤتمر الإقليمي العربي الثالث للطفولة 40 لوحة تخطف الأنظار من 2500 لوحة رسمها الأطفال عن الأمان الأسري

Abstract

نظم برنامج الأمان الأسري في الرياض اجتماعاً لأعضاء لجنة تحكيم مسابقة الرسم للأطفال لاختيار أفضل لوحة تعبيرية تعبر عن حقوق الطفل، والتي ستعلن نتائجها ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي العربي الثالث حول حماية الطفل، والذي سيعقد في شهر مارس 2009 في المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.ووقع اختيار لجان التحكيم على 40 لوحة تعبيرية من بين أكثر من 2500 لوحة شاركت في المسابقة من مختلف مناطق السعودية، وسيتم عرض اللوحات الفائزة ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي العربي الثالث.من جانبه، أكد مدير القسم الطبي ببرنامج الأمان الأسري والوطني والمشرف العام على مسابقة الرسم الدكتور ماجد العيسى أن الهدف من المسابقة هو تنمية مشاركة الطفل في كل ما يتعلق بحقوقه وحمايته من الإيذاء والعنف والاستغلال وتعميق مفهوم الأسرة الآمنة، مشيرا إلى أن الإعداد للمسابقة بدأ من الصيف حيث اختيرت عدة مواضيع منها الطفولة الآمنة، والطفل والأسرة، إيذاء الأطفال، وحقوق الطفل بينما ترك المجال للأطفال مفتوحا من ناحية الخامات والمواد المستخدمة.وقال العيسى الفعالية صاحبها توزيع مطبوعات خاصة بتوعية الأطفال وحمايتهم وتعريفهم بحقوقهم ، مضيفا أنالاستجابة كانت كبيرة جدا وفاقت التصور والمشاركات جاءتنا من جميع أنحاء المملكة.وبين العيسى أن لجنة التحكيم جمعت بين فنانين تشكيليين وأكاديميين في التربية الفنية وأخصائيين نفسيين وأعضاء من جمعية الثقافة والفنون وجامعة الملك سعود، إضافة لجمعية الدوادمي، موضحا دور الأخصائي النفسي في تحديد مناسبة اللوحات مع أعمار الأطفال وقدراتهم.وقالت المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها المنيف إن فكرة المسابقة جاءت ضمن تخطيط فعاليات المؤتمر العربي الإقليمي الثالث لرعاية الطفل، مشيرة إلى أن الفكرة الأساسية هي مشاركة الأطفال والشباب في الاحتفالات والمؤتمرات . بل ووضع القوانين الخاصة بهم، وقالت المشاركات حملت مضامين ومفاهيم حول الأسرة الآمنة ترسيخ دور الأسرة. وأفادت المنيف أن مشاركة الأطفال كانت إحدى توصيات الأمين العام للأمم المتحدة في دراسة حول العنف ضد الأطفال في عام 2005 والتي كانت فيها توصيات كثيرة كان أبرزها ضرورة مشاركة الأطفال في القرارات الخاصة بهم.وأضافت أن الأطفال مشاركون في تنظيم المؤتمر، وفي حلقات النقاش مع المسؤولين، وهناك لجنة خاصة بالشباب من لجان المؤتمر، وتمنت المنيف تطبيق نظام حماية الأطفال مع بداية المؤتمر العربي الإقليمي الثالث لحماية الطفل والذي سيقام في المملكة في شهر مارس من هذا العام.في حين أبدت وكيلة قسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود وعضو لجنة تحكيم في المسابقة الدكتورة حنان إبراهيم عبيد دهشتها من مستوى الأعمال المقدمة، قائلة تفاجأنا من طلاب المدارس، كان مستواهم فوق المتوقع وأفكارهم جريئة وغير متوقعة، وتعبيراتهم قوية.وأشارت إلى أنه كانت هناك مشاركات من عدة جهات مختلفة كان من ضمنها دار الملاحظة الاجتماعية. حيث كانت مشاركتهم قوية ومعبرة، وأشعرت من يراها بأن مستوى الأمان الأسري عند هؤلاء الأطفال منعدم.