رئيس الوزراء استقبل سمو ولى العهد فى مطار أورلى شيراك استقبل أمير سلطان استقبالا حارا في الإليزيه

Abstract

استقبل فخامة الرئيس جاك شيراك مساء أمس الأربعاء في قصر الاليزيه ضيفه الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والوفد المرافق له. وقد نزل فخامته في ساحة قصر الاليزيه منتظراً سموه وفتح له باب السيارة وعانقه عناقاً ينم عن صداقة عميقة ثم عانق بعده سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل واصطحب بعد ذلك ضيفه إلى لقاء استمر حوالي الساعة. بعدها غادر سموه قصر الاليزيه وفي وداعه فخامة الرئيس جاك شيراك وكان عناق آخر ينم عن ان الزيارة مثمرة وناجحة منذ لحظتها الأولى. واتجه سموه حفظه الله إلى مقر الجمعية الوطنية لتناول طعام العشاء هناك. وبعد مغادرة قصر الاليزيه التقت«الرياض» بالسيد جيروم بونافون الناطق الرسمي باسم الاليزيه الذي قال ان فخامة الرئيس شيراك استقبل سمو الأمير سلطان وكان سعيداً جداً بهذه الزيارة التي تؤكد عمق الصداقة بين البلدين وإرادة كل منهما في تطوير هذا العلاقات وتعميقها ولتشمل كل الميادين. وأشار الناطق الرسمي إلى ان شيراك حمّل الأمير سلطان رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الاستقبال والحفاوة التي لقيها هو والوفد المرافق له أثناء زيارته الأخيرة للمملكة في شهر مارس الماضي. وأضاف أنه تم تبادل الحديث حول الوضع في الشرق الأوسط وضرورة السعي إلى العودة إلى الوضع الذي سبق الانفجار الأخير. كما شرح فخامة الرئيس لسمو ضيفه قرارات قمة الثمانية الكبار الأخيرة في روسيا وما تبذله فرنسا حالياً من أجل عقد مجلس الأمن لوضع وقف لاطلاق النار ضمن اتفاق عالمي ومن أجل اطلاق الجنديين الأسيرين الإسرائيليين لدى حزب الله ووقف كلي لاطلاق النار بين الطرفين. أما على الجانب الفلسطيني فقد أكد فخامة الرئيس الفرنسي لضيفه الكبير على ان هناك مساعي جادة لعودة الحوار بين الرئيس الفلسطيني وبين (إسرائيل) لما يضمن العيش بسلام بين البلدين. أما على الصعيد اللبناني فقد أكد الرئيس شيراك لضيفه على ضرورة تطبيق القرار 1559 وإعطاء الدولة اللبنانية كافة الوسائل التي تضمن بسط سيادتها على كل الأراضي اللبنانية مقترحاً تشكيل قوة دولية حقيقية لحفظ الأمن بين لبنان و(إسرائيل). كما تناول فخامته في اللقاء مع ولي العهد كل الجهود الإنسانية التي تبذلها فرنسا من أجل مساعدة لبنان في محنته وضرورة إيجاد الطرق الآمنة....