عقب لقاء الملك عبدالله.. أبناء ولاية سنتا كتارينا البرازيلية يؤكدون: زيارتنا للمملكة غيرت الصورة المغلوطة عن مجتمعها الكريم وسننقلها إلى هناك

Abstract

عقب لقاء الملك عبدالله.. أبناء ولاية سنتا كتارينا البرازيلية يؤكدون:زيارتنا للمملكة غيرت الصورة المغلوطة عن مجتمعها الكريم وسننقلها إلى هناك أبناء كتارينا أثناء تجوالهم في مركز الملك عبدالعزيز التاريخيتغطية - محمد السهلي ومحمد المنجلي: عدسة: فهد البريكقدم عدد من أبناء وبنات ولاية سنتا كتارينا البرازيلية شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على حسن استقباله لهم أثناء مقابلته لتقديم الشكر والعرفان للمساعدات الإغاثية التي قدمتها المملكة لولايتهم عقب الفيضانات التي اجتاحتها مؤخراً واستمعوا للكلمات الحانية والمؤثرة لرجل حكيم وقائد محنك بحجم الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قدم لهم أيضاً هدايا تذكارية. وفي لقاءات للوفد المكون من 11 طالباً وطالبة وعدد من المشرفين والمشرفات أعربوا عن سعادتهم الغامرة بزيارتهم للمملكة والتي لم يكن يعرفوا عنها شيئاً سوى أنها بلد يقمع حرية المرأة ولكننا تفاجأنا بأن المرأة السعودية تملك حرية الرأي وممارسة العمل وتملك ثقافة واسعة وتعتز بدينها وعاداتها التي منحت لها كامل حقوقها عكس ما كنا نسمع عنه ولقد دهشنا لوضع المرأة السعودية الذي غير مفاهيمنا عن بلادكم وأعجبنا بالزي السعودي العباءة والحجاب وهو زي مريح للغاية وسنرتديه في بلادنا عند وجود احتفالات بالسفارة السعودية كما أننا عايشنا الأسرة السعودية المكونة من الأب والزوجة والأبناء والبنات ووجدنا ترابطاً أسرياً فريداً وأعجبنا بالمطبخ السعودي كثيراً وسنعود للبرازيل وذكرى زيارة المملكة في قلوبنا لن ننسى تلك الزيارة ولن ننسى ما وصلت إليه المملكة من تطور مذهل ولن نخجل ونحن نتحدث عن ثقافة الفتيات السعوديات والشبان السعوديين واطلاعهم على ما يدور حول العالم وتملكهم الحوار وان المرأة السعودية ليست أمية وليست مكبوتة لا تخرج من بيتها فهي تمتلك ما تمتلكه نساء العالم المتقدم من علم وثقافة وتمسك بدينها وعاداتها التي زادتها جمالاً وأعطت لها رونقاً مميزاً. وكان الوفد الطلابي البرازيلي وبرفقتهم وفد طلابي من مدارس الملك فيصل زاروا أمس مركز الملك عبدالعزيز التاريخي وقصر المصمك وعدداً من معالم الرياض وقضوا وقتاً موزعين بين عدد من الأسر السعودية ونظم لهم رحلة برية لركوب الجمال والخيل وتحدث في البداية الطالب أسامة إبراهيم الصغير قائلاً: أول مرة أشارك مع وفد طلابي من الخارج ولقد سعدت بأن رافقت الطلبة البرازيليين واستفدت منهم كثيراً عن البرازيل وكذلك استطعنا تعريفهم بالمملكة وعاداتنا وأخذت عدد من الطلاب للعيش مع عائلتنا ولعدة ساعات وأدهشني أسئلتهم المتكررة عن الإسلام وحبهم لمعرفته ولله الحمد قام زملائي بالشرح لهم عن الإسلام وأنه دين تسامح وإخاء وليس كما يصوره البعض ممن يجهلونه. وتحدث السيد جون فانس مرشد الطلاب قائلاً: لقد دهشنا من التطور بالمملكة وشدتنا كثيراً شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتواضعه وللأسف مجتمعنا في البرازيل وصف لنا السعودية بأنها بلاد كل شيء فيها حرام وكل شيء ممنوع وان الرجال لا يختلطون مع النساء في الأماكن العامة والأبناء الذين جاءوا لشكر قيادة المملكة اكتسبوا أيضاً عكس ما نقل لهم ووجدوا الحرية وعدم مصداقية كل شيء حرام وممنوع واعتبر المملكة بلدي الثاني من الآن وصاعداً. وتحدثت السيدة برازيليا قائلة وهي مرشدة للطالبات البرازيليات أول مرة أزور بلداً عربياً ولقد تفاجئنا بما شاهدناه في السعودية ولقد أخذنا انطباعاً سيئاً عن شعبكم وأنه شعب منغلق وعندما زرناكم وجدناكم شعباً متفتحاً واستمتعنا بقصة توحيد الملك عبدالعزيز لتوحيد المملكة وأضافت عند زيارتي لإحدى العوائل السعودية تعرفنا على عاداتهم والكرم السعودي وثقافة المرأة السعودية ولقد أعجبت بالعباءة السعودية وسوف ارتديها في البرازيل وخصوصاً عند وجود حفلة في السفارة السعودية. أما الطالبة الالكولنيا ثاني متوسط قالت: السعودية جميلة للغاية وأنا سعيدة بهذه الزيارة وسأتذكرها مدى حياتي وقالت مع احتكاكي بالطالبات السعوديات والطلاب وجدت منهم حسن الخلق وثقافتهم العالية مع اختلاف الثقافات بين بلدينا وتوقعناكم شعباً مغلقاً وخصوصاً النساء ووجدنا العكس كاملاً والعباءة السعودية أحببتها بشكل جيد وسوف استخدمها للذكرى ولارتدائها أمام صديقاتي وفي العديد من المناسبات. وكان يرافقهم من الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام الأستاذ محمد عبدالرحمن الحسينان وتولى الترجمة الطالب أسامة إبراهيم الصغير.