الأمير نايف: لا يشرف المملكة أن يكون بعض أبنائها أدوات التفجير في الخارج
التاريخ
2009-05-19التاريخ الهجرى
14300524المؤلف
الخلاصة
الأمير نايف: لا يشرّف المملكة أن يكون بعض أبنائها أدوات التفجير في الخارج الرياض - أحمد غلاب قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، إن «المملكة لا يشرفها ان يكون بعض ابنائها في الخارج ادوات تفجير». وأضاف ان «على من يوجهونهم إلى هذا السلوك ان يعرفوا أنهم أساؤوا إلى وطنهم ودينهم، وان يعودوا عن هذا السلوك السيئ».وكان الأمير نايف يتحدث خلال افتتاح، المؤتمر الوطني الأول لـ «الأمن الفكري: المفاهيم والتحديات» في جامعة الملك سعود، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال «لقد كانت المملكة في مقدم الدول التي تضررت باختراق السياج الفكري لبعض أبنائها الذين وقعوا تحت تأثير الفكر الضال المخالف للفطرة السليمة، وكانت المملكة أيضاً من أوائل الدول التي حذّرت من مخاطر الغلو والتطرف كما ان تجربتها في مكافحة الارهاب أكسبتها تجربة رائدة في المواجهة وجعلتها محل فخر واعتزاز، ونحن نسعى لتطوير امكاناتنا لاستخدام المنهج العلمي لترسيخ مفهوم الأمن الفكري». وأوضح أن استراتيجية «الامن الفكري التي تم وضعها سعودية الفكرة ومن الممكن أن تستفيد منها الدول العربية. كما ان الاتفاق العربي لمكافحة الارهاب الذي وقّعت عليه الدول العربية عام 1998 لم يخدّم ولم يُفعّل على الوجه المطلوب، على رغم انها تنبهت إلى خطر الإرهاب قبل الدول الاخرى».وقال النائب الثاني رداً على سؤال لـ «الحياة» عن مناهج تعليم متخصصة بالأمن الفكري في المملكة: «إن هذا يعتبر من اهم المجالات، وهذا يرجع الى قدرة المختصين في هذا الشأن». وعن نتائج مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة بعد 4 سنوات من انشائه، قال إنها: «جيدة وستطور الأفكار والثقافات».وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان الشراكة «الاجتماعية بين وزارة الداخلية والجامعة، بإتاحة القبول المباشر لأبناء وبنات شهداء الواجب، وتقديم الخدمات الصحية في كل المستشفيات الجامعية وإطلاق برامج تدريبية لزوجات الشهداء».واستأذن مدير الجامعة الأمير نايف بإطلاق اسم أمير الحكمة على عليه، وقال: «على الجامعة في هذه المناسبة التاريخية أن تستأذنكم لكي تطلق على شخصيتكم السامية المميزة وصف أمير الحكمة نظير جهودكم الوطنية والإقليمية والدولية».على صعيد آخر، أرسلت السعودية 22.6 مليون ريال لبناء المدينة السكنية النموذجية في إقليم إمبارا في سيريلانكا، وبناء 63 وحدة سكنية في جزيرة تولسودو في المالديف، تنفيذاً لتوجيهات الأمير نايف، إذ حوّلت الحملة 11.6 مليون ريال لحساب منظمة الهجرة الدولية ومنظمة بناء المدينة السكنية النموذجية في إقليم امبارا. و11 مليون ريال، عبارة عن تكاليف بناء 63 وحدة سكنية في جزيرة تولسودو في جمهورية المالديف.وبلغ إجمالي المبالغ التي حوّلتها الحملة لتنفيذ البرامج الإغاثية والمشاريع الإنسانية في الدول المنكوبة أكثر من 216.3 مليون ريال .
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
501871النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16846الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله العثمان
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
الغزو الفكري
مكافحة الارهاب
المؤلف
احمد غلابتاريخ النشر
20090519الدول - الاماكن
السعوديةسريلانكا
الرياض - السعودية
امبارا - سريلانكا