تحذير أصحاب المشاريع من النظر للقرض كغاية

Abstract

تحذير أصحاب المشاريع من النظر للقرض كغاية الرياض - عبدالله الحصان الرياض - عبدالله الحصان حذرت غرفة الرياض أصحاب المشاريع الذين ينتظرون قروض بنك التسليف من النظر إلى القرض كغاية وأكدت الغرفة على ضرورة اعتباره جزءاً من مرحلة بناء المشروع ليتحقق منه الهدف المنشود، وقال رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة خلف الشمري (للجزيرة) إنهم وجدوا أثناء لقائهم مع بنك التسليف رغبة فعلية وصادقة في تقديم القروض للمستحقين مشيراً إلى أن قلة القروض لدى المواطنين ساهمت بشكل كبير بعدم التأثر بالأزمة المالية مقارنة بالدول الأخرى كأمريكا التي يعتمد غالبية مواطنيها على الإقراض لتمويلاتهم الذاتية.بحثت لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الرياض سبل تعزيز التعاون المشترك مع مدير عام البرامج ببنك التسليف والادخار تركي السديري، وأوضح الشمري بأن اللقاء كان مثمراً وتناول جملة مواضيع هامة جاء في مقدمتها سبل تعزيز الشراكة بين اللجنة والبنك لما يخدم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل أهمية بالغة على خارطة الاقتصاد الوطني.وأبان الشمري بأن الاجتماع تناول تفعيل العمل بنظام الامتياز التجاري وإمكانية مساهمة البنك في دعم مشاريع الشباب والاستفادة مما يوفّره نظام الامتياز من مزايا تشجع على قيام مشاريع ناجحة مستفيدة من خبرات وإمكانيات الشركة أو المؤسسة الأم، وأضاف بأن الامتياز يمثل فرصاً واسعة للشباب لتطوير مشاريعهم وأعمالهم وفتح مجالات أخرى جديدة منوهاً بدور بنك التسليف بفتح فرص استثمارية جديدة للشباب السعودي.وأكد الشمري بأن اللجنة تتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع جهات التمويل سواء في القطاع الخاص أو الحكومي، مشيراً إلى أن صناديق التنمية السعودية كان لها دور كبير وفاعل في بناء الاقتصاد الوطني ودعم القطاع الخاص منذ بداياته.من جانب آخر كرم وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أعضاء اللجنة الزراعية بالغرفة للدورة الرابعة عشرة، وذلك بحضور رئيس الغرفة عبد الرحمن الجريسي ورئيس اللجنة محمد أبونيان وأشاد وزير الزراعة بالجهود التي بذلتها اللجنة الزراعية في إطار السعي المشترك مع الوزارة لكل ما فيه تطوير لهذا القطاع الهام بالمملكة.ونوَّه الجريسي بتفاعل وزير الزراعة مع غرفة الرياض وحرصه على حضور الفعاليات التي تنظمها الغرفة في المجال الزراعي مؤكداً بأن القطاع يحظى باهتمام كبير ودعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.