الحجاج يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق

Abstract

تدفقت جموع حجاج بيت الله الحرام أمس على منطقة الجمرات في منى في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وأول أيام التشريق لرمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة تأسيا واتباعاً للرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. ولمساعدة ضيوف الرحمن وتأمين المزيد من الأمن والأمان والسلامة لهم كثف رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات السعودية المعنية بخدمة الحجاج جهودهم بتنظيم حركة التفويج على جسر الجمرات ومنع الاختناقات والتدافع استشعاراً للشرف العظيم الذي يضطلعون به لخدمة إخوان لهم جاؤوا طلبا لمرضاة الله وأداء ركن من أركان الدين الإسلامي الحنيف. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية ( واس)، فإن ضيوف الرحمن امضوا أول أيام التشريق وهم ينعمون برعاية الله.وقام حجاج بيت الله الحرام برمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فجمرة العقبة. ويحصل الحاج على حاجته من المياه بكل سهولة ويسر حيث وفرت في جميع أنحاء منى وفى جميع المخيمات الرئيسية عبر شبكة المياه التي تغذيها خزانات رئيسية وفرعية تستوعب مئات الأمتار المكعبة من المياه. وتضمنت تقارير ( واس) رصداً لما وفر في مجال الخدمات الصحية التي شملت عشرات المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية المنتشرة في أنحاء متفرقة لتقدم خدماتها العلاجية للمحتاجين لها مزودة بجميع التخصصات الطبية والمختبرات وغرف العمليات مع توفر الدواء في كل هذه المستشفيات. وأسهمت في إقامتها وزارة الصحة السعودية تساندها الخدمات الطبية في الحرس الوطني للخدمات الطبية للقوات المسلحة والخدمات الطبية التابعة لوزارة الداخلية بالإضافة إلى جمعية الهلال الأحمر السعودي. ولتوفير المزيد من الأمن والأمان الذي يتفيأ بظلاله ضيوف الرحمن على هذه الأرض الطاهرة يواصل رجال الأمن من قوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور وطلبة الكليات العسكرية والكشافة جهودهم لتنظيم عملية تحرك ضيوف الرحمن داخل منى والى مكة المكرمة وإرشادهم وتقديم العون لهم فيما قد يحتاجونه. ويساعد جسر الجمرات والتعديلات الحديثة التي أدخلت عليه والطرق المؤدية إليه المخصصة للمشاة ضيوف بيت الله العتيق على الوصول إلى الجمرات بهذه الأعداد الكبيرة التي تتحرك في مساحة محدودة وفي زمن محدود فضلاً عما هييء للمشاة من طرق.