الأمير سطام .. مواقف وسجايا نبيلة
التاريخ
2012-03-23التاريخ الهجرى
14330430المؤلف
الخلاصة
الأمير سطام .. مواقف وسجايا نبيلةسعد عبدالله المهنا*نحمد الله على نعمه الظاهرة والباطنة ونحمد الله ان جعلها أمة واحدة ونرجوا أن نكون الأمة التي أخبر بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ستبقى على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، وهنا تباشير خير عظيمة وهي القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي اعتبرته في مقابلة تلفزيونية بقناة الأماكن ومقالا صحفيا أنه الخليفة السادس بإخلاصه وورعه ونزاهته وعدالته وعاش همّ شعبه وأمته العربية والاسلامية وانسانيته العالمية النابعة من مخافة الله سبحانه وتعالى اتجاه خلقه وفتح على يديه الخير كله لشعبه مما أذهل العالم كيف كسب هذا الملك حب شعبه والعالم واستطاع بقوة المؤمن القوي بالله وحسن النية الصادقة مع ربه والناس أن يقود هذه المملكة بكل اقتدار وتميز - رغم ما يموج به عالمنا من الفتن المفزعة - إلى بر الأمان ولا ننسى ساعده الأيمن ولي عهده الأمين نايف بن عبدالعزيز الذي سهر الليل لينام الناس وقدم راحة الناس على راحته. فحفظ الله هذه القيادة المباركة وهذا الشعب النبيل الوفي الذي ضرب أروع الأمثلة بحب القيادة ووعيه بما يحاك له من الأعداء المتربصين. وأعود لأصل هذا الموضوع الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله الذي من عرفه أحبه فهو صاحب السجايا النبيلة والخصال الحميدة كرم ووفاء وعدل وقمة أخلاق والتعامل الراقي والقوة في الحق. في يوم من الأيام تقدمت لسموه باستدعاء في أمر ما فما كان منه استقبلني ببشاته المعهودة وأخذ يوجهني بلطف المحب الحريص ، وعمل على متابعة موضوعي بطريقة مباشرة وهذه سمة هذا الأمير الجليل مع جميع المراجعين حرصا منه -حفظه الله - على تحقيق العدالة لجميع الناس. فالله سبحانه وتعالى مع دولة العدل الذي هو أساس الملك. *رئيس مركز القويع بحوطة بني تميم
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
520758النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15978الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالمجتمع السعودي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم