الحاجي: عناية المملكة بالآثار تعزز البعد الحضاري لدى المواطن هيئة السياحة تستعيد 14 ألف قطعة أثرية أغلبها من الشرقية

Abstract

الحاجي: عناية المملكة بالآثار تعزز البعد الحضاري لدى المواطنهيئة السياحة تستعيد 14 ألف قطعة أثرية أغلبها من الشرقيةعلي الحاجيالاحساء – صالح المحيسنأكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار علي بن طاهر الحاجي أن تسليط الهيئة العامة للسياحة والآثار على استعادة آثار المملكة وإطلاق معرض خاص لتلك الآثار المستعادة من الداخل والخارج برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – يعزز البعد الحضاري عند المواطنين ، كما أن هذا المعرض يعرف بالمملكة. وأضاف الحاجي ان الهيئة العامة للسياحة والآثار عملت مع شركائها لاستعادة الآثار من المواطنين وغيرهم ونجحت في استعادة 14 ألف قطعة ، ولا شك أن إقامة ندوة لهذا الغرض تؤكد النظرة المستقبلية لبرامج وخطط قطاع المتاحف، كما أن الندوة من شأنها أن تبرز دور المملكة في هذا الجانب وتنمي الوعي الفكري للمجتمع بالآثار والتراث الوطني . واستطرد مدير السياحة بالاحساء مشيراً إلى أن الآثار هي ملك الأمة وليست ملكاً لفرد، لذا فيتوجب على من يمتلك آثاراً أن يرتفع بحسه ويعيد الآثار للهيئة العامة للسياحة والآثار وبذلك يسهم في تعزيز البعد الحضاري لوطنه ويعرف به كأمة ذات حضاري عريق عاشت آلاف السنين وتراكمت على أرضها حضارات وانصهرت فيها تجارب متعددة انتهت بولادة الإسلام العظيم بأمر من الله من ذلك الرحم . ولفت الاستاذ علي إلى أن الاحساء شهدت تراكما حضاريا لكونها منطقة انطلقت منها نهضة صناعية كبرى ولوجود الشركات والمواطنين الأجانب في وقت لم يكن هناك توجه نحو الآثار بسبب الانشغال في تأسيس الدولة ونهضة البناء فقام بعض الأجانب الذين عثروا على مقتنيات أثرية ورحلوها إلى بلادهم ومتاحفهم ، لذا فإننا نجد أن نسبة كبيرة من الآثار المستعادة هي من المنطقة الشرقية والأحساء على وجه الخصوص وقد كرمتهم الهيئة على ذلك لتجاوبهم المشكور مع هذا العمل الوطني ، وختم حديثه بتوجيه الشكر لأهالي الاحساء وتعاونهم في استعادة عدد كبير من القطع الأثرية معتبراً ان هذه الخطوة تنم عن وعي متقدم وحرص على تراث الوطن .