اتفاق مكة دافع قوي لرفع المعاناة عن الفلسطينيين .. مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين : 9 مليارات ريال لتنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام خلال 6 سنوات

Abstract

وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين على توصيات مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام الذي تبلغ تكلفته 9 مليارات ريال وينفذ على 6 سنوات . ويضم 4 برامج رئيسية هي : تطوير المناهج واعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتحسين البيئة التربوية وبرنامج النشاط اللاصيفي . ويتم التنسيق بين وزارتي التربية والمالية بخصوص ادراج المشروع في الميزانية ورفع تقرير سنوي للمقام الكريم عن التنفيذ . واستعرض المجلس تقرير المتابعة المرفوع من وزارة الاقتصاد والتخطيط حول تقدّم سير العمل في تنفيذ مشروعات مباني الرعاية الصحية الأولية وعددها 860 مشروعاً موزعة على مناطق المملكة التالية ، مكة المكرمة ، المدينة المنورة ، الرياض ، القصيم ، الشرقية ، عسير ، تبوك ، حائل ، الحدود الشمالية ، جازان ، نجران ، الباحة ، الجوف. وأعرب المجلس عن ثقته بأن اتفاق مكة الذي وصل إليه القادة الفلسطينيون بإرادتهم الحرة المستقلة ، والرغبة الشعبية الفلسطينية العارمة بالالتزام به ، وردود الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية الإيجابية والمتفهمة والمرحبة به ، ستكون دافعا قويا لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ، جاء ذلك خلال ترؤسه يحفظه الله الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر امس الاثنين ، في قصر اليمامة ، بمدينة الرياض. وفي بداية الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على جملة اللقاءات والاتصالات التي أجراها خلال الأيام الماضية حول قضايا المنطقة والعالم. ورحب المليك بالزيارة التي قام بها فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية للمملكة ، ونوه بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات السعودية الروسية ، وأهمية التعاون والعمل المشترك بين البلدين الصديقين بما يخدم العلاقات الثنائية ، وقضايا المنطقة ، والاقتصاد العالمي. وأوضح وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني عقب الجلسة ، أن المجلس ثمن النتائج الموفقة بحمد الله لاجتماع القادة الفلسطينيين في رحاب البيت الحرام بمكة المكرمة تلبية لدعوة مباركة من خادم الحرمين الشريفين. وأعرب المجلس عن ثقته بأن اتفاق مكة الذي وصل إليه القادة الفلسطينيون بإرادتهم الحرة المستقلة ، والرغبة الشعبية الفلسطينية العارمة بالالتزام به ، وردود الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية الإيجابية والمتفهمة والمرحبة به ، ستكون دافعا قويا لرفع المعاناة عن الشعب....