الفوتوغرافي خالد خضر كل الألقاب .. لا تساوي لقب ( مصور الحرمين الشريفين

Abstract

الفوتوغرافي خالد خضر: كل الألقاب.. لا تساوي لقب (مصور الحرمين الشريفين) الأمير خالد الفيصل متجولاً في معرض صور (ملك الإنسانية) جدة - حسين شيخ: ضمن فعاليات مهرجان سوق عكاظ التاريخي بمحافظة الطائف ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة معرض صور (ملك الإنسانية) للفوتوغرافي خالد خضر الذي احتوى على (70) صورة لخادم الحرمين الشريفين في مناسبات مختلفة منذ أن كان ولياً للعهد يحفظه الله. فنون بصرية التقت الفوتوغرافي الفنان خالد خضر في معرضه الدائم مركز الفنون بحي الشاطىء بمدينة جدة وحاورته في العديد من المواضيع التي تهم الساحة الفنية، وبدءاً بمعرض (ملك الإنسانية) وعن مشاركته في فعاليات المهرجان قال: (بالأمس كان هناك افتتاح لفعاليات سوق عكاظ التاريخي.. عكاظ التاريخ.. عكاظ المناسبة التي نادى بها المغفور له الملك فيصل بجهود علمية وأثرية وانتهت في عهد خادم الحرمين الملك عبدالله في تحديد موقع السوق التاريخي وتوجت الجهود بافتتاح سيدي الأمير خالد الفيصل في مدينة الطائف وكانت ضمن تلك الفعاليات الثقافية معرض صور عن ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين في مناسبات عديدة منها توسعة الحرمين الشريفين وأحببت أن أكون مشاركاً بهذا المعرض). وعن رأيه في الألقاب (لقب فنان عالمي) التي تمنح من قبل الجمعيات والاتحادات والمنظمات الدولية وعدم سعيه لها على الرغم من خبراته التراكمية في مجال التصوير الفوتوغرافي أجاب: (كل الألقاب لا تساوي لقب (مصور الحرمين الشريفين) وكان لي شرف منحي ميدالية الملك عبدالعزيز الذهبية من الأمير ماجد بن عبدالعزيز يرحمه الله عندما حصلت على الجائزة العالمية (الكاميرا الذهبية) من السويد. ولكن لا توازي عندي أن أكون مصوراً للحرمين الشريفين لأن هذه الجائزة سواء الكاميرا الذهبية أو غيرها قد سبقني بها كثير من الفنانين العالميين. وكوني الوحيد في العالم متخصصاً في تصوير الحرمين الشريفين فهذه صفة فريدة أعتز بها). وعن كتابه الجديد (جدة.. متحف تحت الشمس) والذي صدر مؤخراً وهل هو الإصدار الوحيد خلال مسيرة فنية امتدت لأكثر من أربعين عاماً من العشق للكاميرا والفن أجاب: (كتابي جدة متحف تحت الشمس هو إصداري السابع لمجموعة من الكتب منها مكة المكرمة بين الماضي والحاضر وجدة قديماً وحديثاً، وكتاب بعنوان المملكة العربية السعودية وغيرها من الكتب قدمتها خلال الأربعين عاماً الماضية.. سبعة كتب قدمتها للوطن.. والآن أنا بصدد عمل كتابين جديدين هما: مكة المكرمة والمدينة المنورة وسيرى النور قريباً إن شاء الله. أما كتاب (جدة.. متحف تحت الشمس) فقد لاقى نجاحاً كبيراً لأنه يضم أعمال فنانين عالميين من أوروبا، امريكا، آسيا وأفريقيا وقد دخلت بعض هذه الأعمال في هذا الكتاب ضمن موسوعة (غينيس بوك) من خلال أكبر دراجة في العالم وأعلى نافورة في العالم ومن خلال بعض الأعمال الفنية التي تنتشر في مدينة جدة لبعض الفنانين العالميين أمثال الفنان العالمي هنري مور (1898-1986م) وجوليو لافونتي (1921م) وسيزار (1921م) وفكتور فاساريلي (1908م) أسماء لامعة ومشهورة. وفي ختام حديثه عبر الفوتوغرافي خالد خضر والذي أقام أكثر من مائة وواحد وثلاثين معرضاً محلياً ودولياً. عن تطلعاته وآماله لقيام الجمعية السعودية للفن الفوتوغرافي وقال : (جهود وزارة الثقافة والإعلام بدأت تظهر بشكل واضح في إبراز المهن الفنية.. الفن الفوتوغرافي والتشكيلي والموسيقى والحروفي وقد التقيت بالدكتور عبدا لعزيز السبيل وكيل الوزارة للشئون الثقافية وتناقشت معه، ولمست توجهات الوزارة في دعم الفنانين وإبراز أعمالهم ومشاركاتهم العالمية وكانت سعادتي لا توصف لإعجابه بكتاب (جدة.. متحف تحت الشمس) والذي يعد من الهدايا الجميلة لزائري المملكة العربية السعودية).