تمني لها مزيدا من النجاحات في البطولة الإقليمية الخامسة الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص يشيد بالإنجازات السعودية

Abstract

تمنى المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للألمبياد الخاص السعودي ومن جميع برامج المنطقة وهم ال 23 دولة غربية الاعضاء في الجامعة العربية إضافة إلى إيران، تحقيق أفضل ما لديها وأن تواصل انجازات لاعبيها التي حققوها من خلال مشاركتهم في الألعاب الاقليمية والعالمية السابقة، وذلك خلال مشاركتهم في الألعاب الاقليمية الخامسة (دورة زايد الخير) والتي تحتضنها مدينة دبي في الفترة من 11 وحتى 15 نوفمبر 2006م وتحظى برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي والتي تعد الأكبر والأضخم في تاريخ تلك الألعاب ومنذ انطلاقتها لأول مرة عام 1999م. جاء ذلك عقب المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع محمد فاضل الهاملي رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي وحضره عدد من أعضاء مجلس إدارة البرنامج الإماراتي، والذي شهدته مدينة دبي وتم خلاله كشف شعار الألعاب وتفاصيل إقامتها، وعدد الرياضات والأحداث والفعاليات التي ستقام على هامشها، حيث من المتوقع مشاركة ما يزيد على الألف لاعب ولاعبة. مشيراً إلى أن رياضات المعاقين ذهنياً وأنشطتهم تحظى باهتمام متزايد في المملكة العربية السعودية من خلال دعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة، وما يقوم به صاحبا السمو الأمير سلطان بن فهد رئيس شرف الأولمبياد الخاص السعودي ونائبه الأمير نواف بن فيصل، والدور الهام الذي يلعبه مجلس إدارة البرنامج السعودي وهو ما انعكس بالكثير من الانجازات التي حققها اللاعبون السعوديون. مؤكداً على ضرورة أن تظهر هذه البرامج بالصورة اللائقة لها، خاصة وأن مختلف برامج المنظمة قد حصلت على العديد من الدورات التدريبية في مختلف المجالات والتي قامت بها الرئاسة الاقليمية، ومن هنا لابد وأن يكون ظهور اللاعبين في هذه الألعاب بما يعكس ما حصلوا عليه من جرعات تدريبية، خاصة وأن الهدف من إقامة الألعاب والمسابقات الخاصة بالأولمبياد الخاص هي معرفة انعكاس ما حصل عليه هؤلاء اللاعبين من جرعات تدريبية، وأن ممارسة الرياضة في حد ذاته تعد هدفاً أسياسياً والفلسفة والتي ترتكز عليها حركة الأولمبياد الخاص، إضافة إلى أن ألعاب دبي سوف تعقبها العاب عالمية تقام بالصين عام 2007م والتي سوف تشهد مشاركة ما يقرب من 150 دولة من مختلف دول العالم. مضيفاً بأن زيادة عدد الرياضات من ست إلى عشر والتي سوف تشهدها هذه الألعاب مقارنة بالألعاب الرابعة التي اقيمت بتونس 2004م تهدف إلى توسيع رقعة المشاركين حيث تشهد هذه الألعاب رياضات خماسيات كرة القدم، وتنس الطاولة، وكرة اليد، والكرة الطائرة والبوتشي والفروسية ورفع الأثقال، والسباحة، ألعاب القوى، وكرة السلة. وكانت السعودية قد شاركت في الالعاب الاقليمية الرابعة التي اقيمت في تونس 2004م ب 20 لاعباً وحققوا 18 ميدالية متنوعة حيث شاركوا في العاب القوى وكرة السلة وكرة القدم الموحدة وتنس الطاولة، ونجح المنتخب السعودي في الاحتفاظ بذهبية كرة القدم والتي لا زال متربعاً على عرشها منذ فوزه بها في الألعاب الاقليمية الثانية بالمغرب عام 2000م الثالثة بيروت عام 2002م وفي الألعاب العالمية الصيفة ايرلندا عام 2003م والألعاب الاقليمية الرابعة بتونس.وسجل السعودية حافل بالانجازات الرياضية في مجال الإعاقة الذهنية ففي عام 1995م شاركت ب 18 لاعبا في الألعاب العالمية الصيفية التي أقيمت في نيو هافن كونيكتيكت، الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1999م شاركت ب 5 لاعبين في الألعاب العالمية الصيفية في راليه، بولاية نورث كارولينا - الولايات المتحدة الأمريكية، بينما شاركت عام 1999م في الألعاب الاقليمية الأولى بالقاهرة، 2000 في العاب الاقليمية الثانية الرباط و2002م المشاركة في الاحتفالات اليونانية بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيس الأولمبياد الخاص اليوناني اثينا أبريل 2002م بفريق كرة القدم، 2002 الاشتراك في الألعاب الاقليمية الثالثة بيروت، 2003م الاشتراك في لألعاب العالمية الصيفية ايرلندا، 2004م الاشتراك في ألعاب رودس اليونان «المهرجان العالمي التعليم من خلال الرياضة