• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الاقتصادية
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الاقتصادية
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    كيف نهدم اقتصادنا

    Thumbnail
    View/Open
    A1007-00-18-03-2009-1-0058.000.jpg (504.3Kb)
    Date
    2009-03-18
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14300321
    Author
    ابراهيم محمد باداود
    Abstract
    كيف نهدم اقتصادناإبراهيم محمد باداود المصانع تغلق أبوابها في الخارج والبنوك تعلن إفلاسها والشركات تسرح موظفيها والناتج المحلي الأمريكي ينكمش بنسبة 2 في المائة، ومعدل البطالة لديهم يتجاوز 10 في المائة، كما أن اقتصاديات منطقة اليورو متراجعة هذا العام بنسبة 3 في المائة وبريطانيا تمر بأسوأ حالة ركود في تاريخها مع تدني مستويات الثقة إلى مستوى مقارب لأسوأ معدل تاريخي، ولم تسلم روسيا من هذه الأزمة فهاهي تخصص 43 مليار دولار لمواجهة الأزمة كما عصفت الأزمة بمليارديرات روسيا فقلصت أعدادهم من 87 إلى 32 مليارديرا، ولم تسلم دول شرق آسيا من آثار هذه الأزمة وفي مقدمتها الصين التي من المتوقع أن تدخل في ركود من خلال تدني واردات العالم من منتجاتها. يضاف إلى ما سبق ما تحاصرنا به وسائل الإعلام من أخبار مأساوية تسلط الضوء على تداعيات هذه الأحداث الاقتصادية العالمية بحيث يتم ربط كل ما يحدث (محلياً) بالأزمة المالية العالمية وفي مقدمة هذا الأمر سوق الأسهم الذي قد يكون له ارتباط بشكل أو بآخر لكن المشكلة في ربط كل جوانب حياتنا بالأزمة العالمية والعمل على هدم اقتصادنا الوطني من خلال إثارة الشائعات غير الصحيحة عن الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة متجاهلين جميع الحقائق التي يقدمها المسؤولون أو الاقتصاديون عن وضع الاقتصاد الوطني. لقد أكد خادم الحرمين الشريفين خلال جلسة مجلس الوزراء هذا الأسبوع على متانة وقدرة اقتصاد المملكة على مواجهة الأزمة المالية العالمية الحالية، وأنها تسير قدما في برنامج الاستثمارات والإنفاق على مختلف المشاريع التنموية، كما أن هناك الكثير من المؤشرات التي تدعم للتفاؤل من خلال التقارير الصادرة عن عدة جهات منها انخفاض مؤشر التضخم ليصل 6.8 في المائة، واستقرار أسعار النفط فوق حاجز الـ 40 دولار للبرميل، وفي أسوأ الظروف التي قد يصل فيها البترول إلى 30 دولار للبرميل فهناك رصيد نقدي أجنبي ضخم يزيد على ترليوني دولار . وقد نشر مدير عام وكبير الاقتصاديين في البنك السعودي البريطاني هذا الأسبوع مقالاً ذكر فيه (ما من شك في تضرر رجال الأعمال السعوديين من الأزمة الاقتصادية العالمية. ولكن القطاع الخاص السعودي يملك المال. وفي الغالب، يؤثر العامل النفسي في قناعات الناس وتوقعاتهم. ولكن ليس هنالك سبب لوجود أثر نفسي سلبي يؤثر في رؤيتنا وتوقعاتنا للاقتصاد السعودي. العديد من الاقتصاديين (وأنا من بينهم) سيتوقعون للناتج الإجمالي المحلي الحقيقي أن يكون سالباً أو قريبا من السالب ولكن ليست هذه القصة بأكملها. فنحن بحاجة عندما نحسب الناتج الإجمالي المحلي إلى أن نفهم أن نحو 31 في المائة منه له علاقة بالنفط. وعندما يتحرك إنتاج المملكة من النفط صعوداً أو هبوطاً يتأثر الناتج الإجمالي المحلي الحقيقي مباشرة. ما الذي يحدث الآن؟ تقوم المملكة بخفض إنتاجها من النفط وهو ما تفعله منذ 2008 ويؤثر ذلك سلباً في الناتج الإجمالي المحلي الحقيقي. باختصار، انخفض إنتاج النفط ونتيجة لذلك تأثر الناتج الإجمالي المحلي سلباً. المقياس الحقيقي فيما إذا كان الاقتصاد السعودي في حالة أفضل من اقتصادات بقية العالم هو الناتج الإجمالي المحلي الحقيقي للقطاع الخاص غير النفطي. وعليه أتوقع للناتج الإجمالي المحلي الحقيقي غير النفطي أن يصل في عام 2009 إلى نحو 3 في المائة وهذا بالطبع أقل من نسبة الـ 4.3 في المائة التي شهدناها في 2008). إن الاطمئنان الزائد والثقة المفرطة أمر غير صحيح وفي المقابل فإن التشكيك وإثارة الشائعات ونشر الأوهام بأن الوضع الاقتصادي على وشك الانهيار أيضاً أمر مؤلم فبعض الناس يصر – وعلى الرغم مما نحن فيه من خير وعافية – على أن وضعنا سيئ وأن اقتصادنا في خطر وأننا على حافة انكماش اقتصادي، كما يصر على أن يربط أوضاعنا الاقتصادية بكافة تفاصيلها بالاقتصاد العالمي متجاهلاً – بقصد أو من دون قصد – ما يتمتع به اقتصادنا من مميزات إيجابية تختلف كثيراً عن اقتصاديات الدول الأخرى.
    Link
    كيف نهدم اقتصادنا
    Publisher
    صحيفة الاقتصادية
    Video Number
    617652
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    5637
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    الازمات الاقتصادية
    الازمات المالية
    التخطيط الاقتصادي
    التنمية الاقتصادية
    السعودية
    السعودية - مجلس الوزراء
    المؤشرات الاقتصادية
    Organization
    البنك السعودي البريطاني - ساب
    مجلس الوزراء - السعودية
    The name of the photographer
    ابراهيم محمد باداود
    Date Of Publication
    20090318
    Spatial
    السعودية
    الصين
    بريطانيا
    روسيا
    الرياض - السعودية
    بكين - الصين
    كامبردج - بريطانيا
    موسكو - روسيا
    Collections
    • الاقتصادية
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/172744
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.