المليك أعاد الهيبة للفتوى وفوت الفرصة على طالبي الشهرة

Abstract

بعد صدور الأمر الملكي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظة الله- الذي يقضي باقتصار الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء باستثناء الفتاوى الخاصة الفردية المختلفة، رفع مواطنو المنطقة الشرقية شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين لتقنين الفتاوى التي ستقطع دابر الفوضى.“المدينة” رصدت أراء بعض المواطنين في هذا الموضوع والتي أتت كالتالي: ذكر أبو عبدالرحمن في البداية: خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واعز به دينه متابع لشؤون رعيته في كل شأن وليس بمستغرب عليه - حفظه الله - التدخل الحاسم عندما يرى الخلل في أي أمر يخصنا فله منا كل الشكر والدعاء بطول العمر. وقالت أم سامر: ملك التنظيم والتطوير والتحديث تصدى للفوضى ومسك بزمام الأمر وأعاد الهيبة للفتوى وفوت الفرصة على طالبي الشهرة ونابشي الشواذ من الأقوال وكاسري المألوف والمتفق عليه. ويقول حمد يوسف: كم تألمنا من فوضى الفتاوى التي ظهرت مؤخرا وخلقت بلبلة كبيرة لكن كعادة أبو متعب حزم الأمر وبتر الشر وقنن الفتاوى وأعادها إلى أهلها في أمر ملكي تاريخي قطع دابر الفوضى واسعد الناس فلله درك يا أبا متعب. أما أم خالد فقالت: جزاء الله مليكنا المفدى خير الجزاء فبهذا القرار ستصبح الأمور أكثر وضوحا وسيقفل باب التأويلات ومن تسول لهم أنفسهم الارتجال بالفتاوى على حساب ديننا الحنيف. وهذا أمر غير مستغرب من ولاة أمرنا.