المطلك يقاطع العملية السياسية «لأنها تُدار بأجندة خارجية»
الخلاصة
المطلك يقاطع العملية السياسية «لأنها تُدار بأجندة خارجية» الرياض، بغداد - «الحياة»الرياض، بغداد - «الحياة»Related Nodes:210273a.jpgاستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في روضة خريم امس، رئيس الوزراء العراقي الاسبق أياد علاوي ، وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بحضور رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وعدد من مستشاري الملك.وكانت كتلة «الجبهة العراقية للحوار الوطني»، التي يتزعمها صالح المطلك ابرز المشمولين بقرارات حظر المشاركة في الانتخابات العراقية، اعلنت مقاطعتها العملية السياسية مؤكدة «انها تُدار باجندة خارجية». وحضت الجبهة الاطراف الاخرى على المقاطعة لكن قائمة علاوي، ابرز حلفاء المطلك، قررت الاستمرار في الانتخابات المقررة في السابع من آذار (مارس) المقبل، واتخذت «جبهة التوافق» السنية خياراً مماثلا.وقال الناطق باسم «الجبهة العراقية للحوار الوطني» حيدر الملا في بيان امس ان «قرار المقاطعة اتخذ في اعقاب تصريحات (قائد القوات الاميركية في العراق) الجنرال راي اوديرنو والسفير (الاميركي في بغداد) كريستوفر هيل بأن «هيئة المساءلة والعدالة تُدار من قبل فيلق القدس الايراني».واضاف «لا تستطيع الجبهة ان تُشارك في عميلة سياسية تُدار بأجندة خارجية» داعيا الكيانات السياسية الاخرى، من دون تحديد، الى اتخاذ الموقف نفسه. لكن «القائمة العراقية» قررت امس «انهاء تعليق حملاتها الدعائية للانتخابات ومواصلة نشاطها الانتخابي» على حد قول القيادي في القائمة جمال البطيخ.واشار البطيخ في اتصال مع «الحياة» الى سعي القائمة الى كشف «حقيقة استبعاد بعض قادة القائمة وحلفائها واقصائهم». وقال «اننا نصر على خوض الانتخابات بقوة على رغم الاقصاء والتهميش الذي طاول بعض قيادات ائتلاف العراقية».وكان الجدل تفجر في العراق في اعقاب تراجع «هيئة التمييز» القضائية عن قرار اتخذته في وقت سابق بالسماح للمبعدين بالاشتراك في الانتخابات، بعد تصريحات سياسية وتظاهرات اتهمت الهيئة بالرضوخ الى «مطالب اميركية» ما سمح بتثبيت قرارات الاقصاء بحق معظم المستبعدين.ووصف رئيس البرلمان العراقي أياد السامرائي، الرجل الثاني في الحزب الاسلامي، قرارات هيئة التمييز بانها جاءت «تحت الضغط»، وقال لـ»الحياة» ان الشك لا يزال قائماً في شرعية قرارات هيئة «المساءلة والعدالة» التي لم يصادق البرلمان في وقت سابق على هيكليتها الادارية.وتوقع السامرائي، الذي نوه باستمرار «جبهة التوافق» السنية في خوض الانتخابات على رغم قرارات الاستبعاد، ان تحظى الجبهة بـ»حصتها الطبيعية من الاصوات»، معتبراً ان قضية الاجتثاث كان يجب ان تحفظ في اطارها الدستوري والقانوني، وان تمسك كل الاطراف اعصابها ولا تُطلق التصريحات في الشارع في محاولة للتأثير في قرارات «هيئة التمييز» القضائية.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
627359النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17124الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإياد علاوي
اياد السامرائي
جمال البطيخ
حيدر الملا
صالح المطلك
كريستوفر هيل
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تاريخ النشر
20100221الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الرياض - السعودية
بغداد - العراق