بريطانيا تجدد دعمها للسعودية في مواجهة خطر الإرهاب خادم الحرمين يتلقى اتصالا من مبارك

Abstract

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا أمس من الرئيس المصري محمد حسني مبارك هنأه فيه بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الاعتداء الذي تعرض له، فيما ثمّن خادم الحرمين الشريفين للرئيس مبارك مشاعره النبيلة سائلا الله أن لا يريه أي مكروه، كما تناول الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. الى ذلك جددت بريطانيا دعمها ووقوفها إلى جانب السعودية، في مواجهة خطر الإرهاب، وذلك في بيان أدانت فيه محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في 27 من أغسطس (آب) الماضي. وقال بيان وزعته السفارة البريطانية في الرياض، وتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، بأن ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني، كتب للأمير محمد بن نايف، معبرا عن دعمه الشخصي ودعم الحكومة البريطانية. بدوره، أشاد ويليم باتي سفير لندن لدى السعودية، بمجهودات الرياض في مكافحة الإرهاب. وقال «لقد قاد الأمير محمد ووالده الأمير نايف، رد المملكة حيال التهديد الذي يشكله الإرهاب». وأضاف «ما زلت أعتقد أن الرد السعودي كان من بين أكثر الردود فعالية في العالم. لقد استهدف تنظيم القاعدة الأمير محمد لأنهم يعرفون مدى أهميته في الحرب ضد الانحراف. وتقف الحكومة البريطانية في هذا الوقت بجانب السعودية في مواجهة سرطان الإرهاب».