استقبل وزير الدفاع الفرنسي وأقام له حفل غداء : سمو ولي العهد : العلاقات السعودية الفرنسية وصلت إلى مرحلة متقدمة

Abstract

استقبل وزير الدفاع الفرنسي وأقام له حفل غداء سمو ولي العهد : العلاقات السعودية الفرنسية وصلت الى مرحلة متقدمة جدة - البلاد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في قصر سموه الخالدية بجدة امس معالي وزير الدفاع بجمهورية فرنسا هيرفه موران والوفد المرافق له. بعد ذلك عقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومعالي وزير الدفاع الفرنسي جلسة مباحثات رسمية. وفي بداية الجلسة ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الكلمة التالية: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله معالي السيد هيرفه موران وزير الدفاع الفرنسي السادة أعضاء الوفد المرافق: يسرني الترحيب بكم على أرض المملكة العربية السعودية متمنين لكم زيارة موفقة فأهلاً وسهلاً بكم في لقائنا هذا الذي لا يؤسس لعلاقات بين البلدين بل ليؤكد رسوخ هذه العلاقات فالعلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية الصديقة قديمةً جداً وراسخةً منذ عام 1926 م. هذه العلاقات التي مضى على قيامها أكثر من نصف قرن توطدت باللقاء التاريخي بين جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله وفخامة الجنرال شارل ديغول ، حيث مكنت القيادتين السعودية والفرنسية من تأسيس أرضية قوية للعلاقات السعودية الفرنسية كان البعد السياسي قاطرتها وظل الهدوء والحكمة مقودها. صديقي معالي الوزير لقد حرص كل الملوك الذين تولوا مقاليد الحكم في المملكة وكل الرؤساء الذي تعاقبوا على فرنسا على زيارة البلد الآخر ولو مرة ، كما أن كثيراً من القضايا التي تُطرح على الساحة الدولية تؤكد تطابق وجهات النظر بخصوص مواقف كل الطرفين من أمهات القضايا الإقليمية والدولية والتاريخ خير شاهد. صديقي معالي السيد هيرفه موران إننا ندرك تماماً بأن العلاقات بين البلدين قد وصلت إلى مرحلةٍ متميزةٍ ومتينةٍِ ومتعددة وقائمةٍ على تقدير متبادل. كما أننا نقدر لجمهورية فرنسا الصديقة اعتبارها المملكة العربية السعودية دولةً رئيسيةً ليس على الساحة الشرق أوسطية. بل أيضاً ضمن المجتمع الدولي وتؤمن أن الدبلوماسية السعودية تُحاول ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم وهناك بطبيعة الحال رغبةً مشتركةً في تكريس السلام والاستقرار ، سواءً على صعيد الملفات الكبرى في الشرق الأوسط أو القضية الرئيسية وهي....