المعلم والمعلمة ومناسبة اليوم الوطني
التاريخ
28-9-2006التاريخ الهجرى
14270905الخلاصة
المعلم والمعلمة ومناسبة اليوم الوطني غالي بن فريح الهديبان الرشيدي/ كلية المعلمين - بحائل من المعلوم لدى جميع المواطنين سواء كانوا يعملون في القطاع الحكومي أو الأهلي والمتقاعدين وأولياء أمور التلاميذ في أنحاء المملكة جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً احتفال المملكة العربية السعودية بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لليوم الوطني الذي يوافق يوم السبت الثلاثين من شهر شعبان لعام 1427هـ.. ذلك اليوم الذي يتحدث عن دور مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - والأعمال الجليلة التي حقق من خلالها بناء صرح شامخ بقي ولا يزال شاهداً للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - على ما بذله من جهود واهتمام بالمشاعر المقدسة ونشر الدعوة وتوحيد القبائل على كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وإغاثة الملهوف ولمّ الشمل واستتباب الأمن في أرجاء المعمورة وغير ذلك من الأعمال التي يعجز القلم عن حصرها وتعدادها ومن هذا المنطلق لعلّي أخاطب المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات الذين يقومون على أداء رسالة عظيمة للعقول الناشئة من أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات المدارس. فالواجب على المعلم والمعلمة بمناسبة هذا اليوم الوطني العزيز على قلوبنا نقل الصورة الشيقة وشدّ الانتباه للتلاميذ والتلميذات والتوضيح لهم عن شخصية الملك عبدالعزيز وقصة حياته القاسية مع الصحراء القاحلة التي كان يقطعها مسافات بعيدة على ظهر فرسه من أجل نشر الدعوة المحمدية وتوفير المعيشة للمواطن وتسهيل الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة، ولما نعيشه الآن من تحويل الأرض القاحلة إلى أرض خصبة غنية بالمياه العذبة وتحويل مياه البحار المالحة إلى مياه عذبة من خلال الأجهزة الحديثة والتقدم التكنولوجي والتطورات التي حظيت بها مملكتنا منذ عهد الملك عبدالعزيز حتى استخراج البترول وإصدار السيارات الحديثة والطائرات والقطارات من الدول المتقدمة المنتجة لوسائل النقل المختلفة إلى المملكة العربية السعودية بعد اعتبارها ولله الحمد أكبر دولة منتجة للنفط، وأصبح المواطن بعد تنقله على ظهور الخيل والجمال يتنقل الآن بواسطة وسائل النقل المختلفة فائقة السرعة ولذا أُعلن عن انضمام المملكة العربية السعودية للتجارة العالمية ومن خلال هذا القفز من حال إلى حال فيجب على المعلمين والمعلمات توضيح جهود مؤسس المملكة العربية السعودية وجهود أبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله رحمة واسعة - ومن ثم توضيح جهود وأعمال الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومن خلال تلك الأعمال التي مرَّت بها المملكة تحت ظل حكومة آل سعود لا بد للمعلم والمعلمة أن يركزوا على حال التعليم قديماً وحاله حديثاً والمقارنة بينهما وتوضيح الصورة للتلاميذ والتلميذات بالمواصفات التي كان يعيشها أجدادنا قديماً على ظهور الخيل والجمال قبل توحيد المملكة لما شهدته من صراعات وسلب الأموال ومن إضاعة الحقوق وفقر وقتل الأنفس، وهذه المواصفات لحال المملكة قبل توحيدها على يد مؤسسها - رحمه الله - يجب توضيحها للتلاميذ والتلميذات بقصة من القصص المأخوذة من روايات الأجداد والمقارنة لما تعيشه المملكة سابقاً قبل توحيدها وبما تعيشه الآن في ظل حكومتنا الرشيدة منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي ضحى بنفسه لكي ينعم المواطن بأسرته وأهله ويستلذ برغد العيش لما نراه اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -. هذا والله من وراء القصد..
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
639878النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12418الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
علي المعلم
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةاليوم الوطني
تاريخ النشر
20060928الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية