موظفو بند الاجور: قرار تثبيت البنود نقلة نوعية في حياتنا الاقتصادية مدير مكتب العمل في عسير: المكرمة الملكية ستحقق الأمن الوظيفي

Abstract

اعتبر عدد من موظفي بند الأجور بمنطقة عسير قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القاضي بتثبيت جميع موظفي بند الأجور بمثابة نقلة نوعية في حياتهم العملية والاقتصادية مقدمين شكرهم وتقديرهم لمليكهم. وفي هذا الشأن أكد عبدالله الحاج أحد موظفي بند الأجور بأمانة منطقة عسير شكره للقيادة على قرار الترسيم وذكر بقوله صراحة أفرحنا كثيرا ونحن موظفي بند الأجور ننتظر هذا القرار منذ سنوات التعيين الأولى عبدالله الحاج حاصل على شهادة دبلوم إدارة مكتبية من الكلية التقنية بابها موظف منذ ثلاثة أعوام على بند الأجور فئة ب براتب شهري قدره 2800 ريال حالته الاجتماعية متزوج ولكن راتبه الذي يتقاضاه لا يفي بالمتطلبات الأسرية على حد تعبيره لافتا إلى أن القرار سيرفع من دخله الشهري إلى ما نسبته 50 % مما سيحسن من المستوى المعيشي له ولأسرته ليعيشوا في ذات المستوى لمجتمعه الذي يعيشه. إلى ذلك يروي حسين بن مشافي حاصل على شهادة الثانوية العامة وموظف على بند الأجور فئة ب بأمانة عسير أن قرار التثبيت وتضمين رواتبهم ضمن ميزانية الدولة ما هي الا لفتة اعتاد عليها الشباب السعودي من خادم الحرمين الشريفين لافتا إلى أنه كان يتوقع قرارا كهذا مع عودته إلى أرض الوطن معافى. ويشير ابن مشافي أن التثبيت وما يتبعه من زيادة في الرواتب ستسمح له بإكمال نصف دينه الزواج وتحمل مسئولية أسرته في وقت سابق كان مرتبه الشهري لا يفي بمتطلباته الشخصية بمفرده. ممرضة تعمل في مستشفى عسير المركزي (فضلت عدم ذكر اسمها) أوضحت أنه منذ صدور قرار التثبيت وهي لم تتوقف عن الدعاء لقائد هذه البلاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتروي أنه أتى في وقته المناسب فهي تتحمل مسئولية والدتها وأشقائها من ناحية مالية ويعتبر مرتبها العائد الوحيد لهم جميعا. وذكرت ان المكرمة الملكية ستجعل شقيقتها التي أنهت المرحلة الثانوية من إكمال دراستها الجامعية عبر برنامج الانتساب أو التعليم عن بعد في حين تخرجت منذ سنتين ولم تتمكن من إكمال مسيرتها التعليمية للضيق المالي الذي تعيشه الأسرة. في المقابل شدد مدير مكتب العمل بعسير حسين المري أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين لابنائه المعينين على كافة البنود المختلفة ما هي إلا مكرمة تضاف للمكارم العديدة التي يمنحها لشعبه حيث انها تعطي الشباب فرصة لأداء العمل بصورة أكبر جدية وانتظاما وتحقيقا للأمن الوظيفي وإعطاء كل مستحق حقه في العمل إلى جانب زيادة دخل الفرد، وطالب مدير مكتب العمل جميع الموظفين الذين تم تثبيتهم بأن يقوموا بأداء العمل بكل أمانة وإخلاص ومراقبة من الله في السر والعلن.