الحوراء تقطف ثمار الإسكان التنموي.. ومشاريع تتجاوز المليار

Abstract

يوم مبهج عاشه أهالي محافظة أملج الحوراء، مع التنمية التي توجها مشروع مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي، والذي افتتح أمس، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، برعاية أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي، والأمين العام للمؤسسة الدكتور أحمد بن حسن العرجاني، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة. ويستفيد من الإسكان نحو 600 مواطن، من خلال 74 وحدة سكنية، سلمت وثائق تخصيصها ومفاتيحها للمواطنين المستفيدين من السكن بالمشروع الذي بلغت تكلفته 30 مليون ريال. وبعد حفل الافتتاح، وتسليم وثائق التخصيص ومفاتيح المنازل لبعض المستفيدين والذين يبلغ عددهم نحو 600 مواطن، قال أمير منطقة تبوك: شرف كبير أن أتواجد نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين في هذا المشروع الإنساني ليفتتح، ويضم أسرا ستسكن في مساكن لائقة وفي نفس الوقت ندعو الله سبحانه أن يوفق والد الجميع خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفق أخي الأمير منصور رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالله لوالديه، وأن يعينهم الله على هذا العمل الإنساني العظيم. وأضاف أمير تبوك ليس غريبا على ملك الإنسانية ومن يصدر البشرى تلو البشرى للمواطنين السعوديين عموما فيما يتعلق بالإسكان، وربما آخر ما صدر مؤخرا من أوامر ملكية تتعلق بالإسكان والتي لا يوجد مواطن أو مواطنة إلا ويلهج بالدعاء لله سبحانه وتعالى ولخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة و قال لا شك أن هذا العمل الإنساني النبيل وهذه المؤسسة وهي في الحقيقة ليست مؤسسة خادم الحرمين الشريفين ووالديه ولكن والديه ووالدينا كلنا، وكلنا أبناء عبدالله بن عبدالعزيز وندعو الله له، وأن يحفظ هذه البلاد وأهلها وأن يعينهم على البر والتقوى وأن يديم عليها أمنها واستقرارها. من جانبه ذكر الدكتور العرجاني أن مشروع الإسكان التنموي يأتي ضمن المنظومة التي نفذتها المؤسسة وعددها 16 مشروعاً في مختلف مناطق المملكة، مضيفاً أن المنازل مجهزة ومؤثثة بالكامل، وبتصاميم عصرية واقتصادية، وتقبل التوسع لمواجهة الاحتياجات المستقبلية للساكنين وتلائم الظروف البيئية والمناخية المحيطة. خدمات أساسية وأضاف أن المشروع يتضمن عدداً من المرافق كالمسجد، والمركز الثقافي الاجتماعي،....