دشن كتابه أحفاد إبراهيم في حالة حرب .. السفير الهندي لـ عكاظ : الملك عبدالله وسينج حريصان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية

Abstract

دشن كتابه «أحفاد إبراهيم في حالة حرب» .. السفير الهندي لـ «عكاظ» : الملك عبدالله وسينج حريصان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية فهيم الحامد ـ جدة أكد السفير الهندي تلميذ أحمد أن العلاقات السعودية الهندية تمر في مرحلة ذهبية خصوصا بعد الزيارة الأخيرة التي أجراها رئيس الوزراء مانموهان سينج أخيرا إلى الرياض، وأكد في الوقت ذاته أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسينج حريصان على إرساء شراكة وتعاون استراتيجي في المجالات كافة.وأفاد السفير أحمد في تصريحات خاصة لـ «عكاظ»، وذلك على هامش حفل تدشين كتابه الجديد «أحفاد إبراهيم في حالة حرب» أمس، أن الملك عبدالله ورئيس الوزراء الهندي مان موهان سينج يبديان الرغبة في توطيد هذه العلاقات التاريخية عبر تعميقها وتشبيكها لتشمل المجالات السياسية والاقتصادية معا. موضحا أن المملكة حريصة على تمتين هذه العلاقات المتميزة.تصريحات تلميذ جاءت عشية تدشين كتابه الجديد «أحفاد إبراهيم في حالة حرب» في القنصلية الهندية في جدة بحضور رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز خالد المعينا.وشرح تلميذ في كلمة موجزة مضامين الكتاب الجديد ومحتوياته. منبها إلى خطورة زرع العداوة والكراهية بين الأديان في غرب آسيا والمناطق الأخرى من العالم، مهاجما كل الجهات التي تحرض على العنف والكراهية.من جهته، أشاد المعينا بالجهود البحثية العميقة التي بذلها السفير تلميذ حول موضوع الكتاب وتسليطه الضوء على أحداث سياسية عالمية على قدر كبير من الأهمية.ويستعرض الكتاب في طياته أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) بصورة مشرقة. كما أنه انتقد سياسة إسرائيل حول المستوطنات في الأراضي الفلسطينية باعتبارها العقبة الرئيسية في تقدم عملية السلام. كما تحدث الكتاب أيضا عن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين والممارسات القمعية ضدهم، واسترسل في تحميل المسؤولية على الجانب الإسرائيلي في فشل التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الصراع في الشرق الأوسط، كما سلط الكتاب الضوء على الحرب الأمريكية على العراق وتداعياتها على التوازنات السياسية في الشرق الأوسط، وكذلك الحرب على أفغانستان. وأثر هاتين الحربين على العالم بأسره.وانتقد السفير تلميذ أحمد في شرحه لكتاب أولاد إبراهيم في حالة حرب التصريحات الأخيرة للحاخام الإسرائيلي الذي كان يصلي لتدمير القيادة الفلسطينية، وأيضا المعارضة القوية المرتكزة على الدين من بعض قطاعات المجتمع الأمريكي ضد إقامة المركز الإسلامي في نيويورك.