أيتها السفارة .. شكراً

Abstract

أيتها السفارة .. شكراًد. عبدالعزيز بن عثمان الفالح(إن من حق الرجال المخلصين ، والأكفياء ، أن نقول فيهم كلمة إنصاف .. وأن نثني عليهم بما نعلم عنهم .. وكي نميز من يعمل عن من لا يعمل .. ولكي نُطلع الآخرين على جهود الذين يعملون من أجل وطنهم ليروا وليشاهدوا الفارق الكبير بينهم وبين من يحاولون الإساءة أو تشويه النجاحات الوطنية ) اقتباس من مقال للأستاذ عبدالله الناصر نشر في جريدة الرياض يوم الجمعة الموافق 2-ربيع الاخر-1433ه إثر زيارته للمغرب إبان فعاليات النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الكتاب وما لحظه من ديناميكية ونشاط سفير خادم الحرمين الشريفين ، كان العنوان أيها السفير .. شكرا ، وها أنذا أقدم للأستاذ عبدالله الناصر الشكر على ذلك المقال إذ دفعني أن أقول لسفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية أيتها السفارة .. شكرا ، إذ كنت في زيارة للقاهرة منذ أيام ووجدت السفارة في حركة دائبة ونشاط أثار الانتباه ، العاملون مبتسمون يعلو محياهم البشر والترحاب – فمدير العلاقات العامة الأستاذ عبدالعزيز المطيري يرحب بالزائرين مع ابتسامة مشرقة أخاذة تعلو محياه. د. عبدالعزيز بن عثمان الفالح(إن من حق الرجال المخلصين ، والأكفياء ، أن نقول فيهم كلمة إنصاف .. وأن نثني عليهم بما نعلم عنهم .. وكي نميز من يعمل عن من لا يعمل .. ولكي نُطلع الآخرين على جهود الذين يعملون من أجل وطنهم ليروا وليشاهدوا الفارق الكبير بينهم وبين من يحاولون الإساءة أو تشويه النجاحات الوطنية ) اقتباس من مقال للأستاذ عبدالله الناصر نشر في جريدة الرياض يوم الجمعة الموافق 2-ربيع الاخر-1433ه إثر زيارته للمغرب إبان فعاليات النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الكتاب وما لحظه من ديناميكية ونشاط سفير خادم الحرمين الشريفين ، كان العنوان أيها السفير .. شكرا ، وها أنذا أقدم للأستاذ عبدالله الناصر الشكر على ذلك المقال إذ دفعني أن أقول لسفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية مصر العربية أيتها السفارة .. شكرا ، إذ كنت في زيارة للقاهرة منذ أيام ووجدت السفارة في حركة دائبة ونشاط أثار الانتباه ، العاملون مبتسمون يعلو محياهم البشر والترحاب – فمدير العلاقات العامة الأستاذ عبدالعزيز المطيري يرحب بالزائرين مع ابتسامة مشرقة أخاذة تعلو محياه. بشاشة وجه المرء خير من القرى فكيف إذا أتى به وهو ضاحك والأستاذ محمد بن اسماعيل دهلوي رئيس المراسم هو الآخر يرحب من خلال لسانه ويده ومن خلال بطاقات دوّن عليها هاتفه وهاتف نائبه ومساعده . والكثير من العاملين بها يؤدون واجبهم بكل حيوية ونشاط وحب واخلاص فيا أيتها السفارة شكراً ، لم أحظ بلقاء معالي السفير لتواجده في الرياض في مهمة رسمية لكن لقيت أثره وآثاره وأعجبت بتفويض الصلاحيات والمهام وهذا هو عصب الإدارة فمن المؤكد أن الادارة تفويض للصلاحيات والمهام ويقيني أن هذا نتاج توصية خادم الحرمين الشريفين وتوجيهه الكريم أثناء مقابلته للسفراء حيث قال (نحن كلنا في خدمة الشعب السعودي صغيرا كان ام كبيرا وسأحاسبكم على أي تهاون ، وعملكم أمانة سيحاسبكم عليها الله فالله الله بأداء الأمانة والقيام بالواجب) ومن المعلوم أن مهام السفارة تأمين خدمات لمواطني دولتها المقيمين بالبلد المستضيف ، فشكراً أيتها السفارة ، شكراً أيها العاملون المخلصون ، فمن حق هؤلاء المخلصين العاملين أن نقول لهم شكرا ، أحسنتم ، نعم العاملون أنتم ، بارك الله فيكم ، وهذا ما يعرف بنظرية التحفيز ورفع الهمم وهي نظرية غاية في الأهمية في مجال الإدارة إذ يقول أصحابها إن المرء لا يندفع إلا إذا كان هناك هدف يسعى إليه ويأمل في تحقيقه سواء كان ذلك ماديا أم معنويا وأن التحفيز هو المحرك الأول نحو تحقيق أعلى درجات الأداء . ونحن ولله الحمد العمل لدينا عبادة نثاب عليه من رب العالمين واتقانه خيرية والسعي إلى تحقيق أعلى درجاته مطلب إيماني وواجب وطني وحق للبلاد والعباد ، وأداؤه يحتاج إلى قوة وأمانة ، ومع إيمان الجميع بأن العمل كذلك فإن الشكر والثناء واجب لإشعار المرء بالرضا والامتنان. فبارك الله بالعاملين المخلصين.