إشادة بمنح الملك جـائزة «الأكثر شعبيـة في العـالم الإسـلامي»
الخلاصة
إشادة بمنح الملك جـائزة «الأكثر شعبيـة في العـالم الإسـلامي»واس - الرياضعبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن بالغ اعتزازها بالاختيار الطوعي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من شعوب العالم الإسلامي بكونه الشخصية الأكثر شعبية في العالم الإسلامي. وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد أن هذا الاختيار مما لا مجال فيه للمجاملة أو المصانعة فهو شعور طبيعي وتعبير طوعي لا يدفع إليه طمع، ولا يفرضه خوف، وإنما هو محض الضمير وما تكنّه الأنفس. وأضاف إن التعليل المنطقي لهذا الاختيار يتلخص في مواقف خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته الإسلامية التي تؤثر تأثيراً مباشراً في المسلم العادي أينما كان لا سيما فيما يتصل بخدمة الحرمين الشريفين وقضية فلسطين .. فالعالم الإسلامي يشاهد على مدار الساعة إنجازات حكومة خادم الحرمين الشريفين في المشاعر المقدّسة توسعة وإعماراً وخدمة وهو كذلك يتابع سير قضية فلسطين ويقرأ مواقف خادم الحرمين الشريفين الثابتة والحازمة والتي لم تقبل أنصاف الحلول وله (حفظه الله) بهذا الاختيار بشارة النبي (صلى الله عليه وسلم) (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم) أي يدعون لكم وتدعون لهم. من جهته أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبدالله بن طالب أن حصـول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي في الاستطلاع الذي أجراه مركز ابحاث &بيو& الأمريكي جاء لما يحظى به (حفظه الله) من ثقة ومصداقية في اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن القضايا العالمية. ونوّه في تصريح بهذه المناسبة بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين في جميع المجالات وبما يتمتع به (حفظه الله) من مصداقية وواقعية وأخلاقية في ممارسة السياسة ومن أسلوب في مزاولة الحكم ومنهج لا تنفك فيه السياسة عن مكارم الأخلاق، وأسلوب لا تنفصل فيه مزاولة الحكم عن المبادئ الإنسانية ولا تختلط فيه المفاهيم ولا تتضارب فيه المصطلحات فهو سياسي يجهر بالحق ويتصف بالصراحة، وإن كان فيها نقد للذات، ويتمسك بالأخلاق، وإن خالفت ظاهر السياسة، فكانت سياسته سياسة نقية خالية من الخداع، والمكر والمراوغة، والإضرار بالآخرين، سياسة امتزجت بالأخلاق، والمبادئ، وإرادة الخير للبشرية جمعاء، سياسة تعكس شخصية رجل مسلم متمسك بمبادئه وأخلاقه، وشخصية رجل عربي أصيل بكل ما تحمله الكلمة من معاني الشهامة، والنجدة والأنفة، والوضوح، والصراحة والصرامة في الحق. واختتم سعود بن طالب تصريحه قائلاً: بهذا يحق لنا أن نقول: إن خادم الحرمين الشريفين هو الأكثر شعبية ومصداقية في القرارات والخطوات التي يتخذها تجاه أي قضية من القضايا على مستوى العالم كله، وليس على مستوى العالم الإسلامي.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
652738النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13390الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية. وزارة الشؤون الاسلامية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
تاريخ النشر
20100211الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين