الحريري يبحث مع عسيري ترتيبات الزيارة ترحيب لبناني بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين

Abstract

اليوم - بيروت بحث رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي عواض عسيري التحضير لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى لبنان يوم غد الجمعة ولقائه الرئيس اللبناني ميشال سليمان وعدد من القادة اللبنانيين. وأبدى عدد من الشخصيات السياسية في لبنان ترحيبها بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى لبنان لما للمملكة بقيادة الملك عبدالله من أيادٍ بيضاء على لبنان وشعبه للخروج من المحن التي مر بها. وأكد عضو كتلة «تيار المستقبل» النيابية النائب عمار حوري لـ(اليوم) أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى لبنان تأتي لتكرس رعايته المصالحات العربية، بما ينعكس إيجاباً على الأجواء الداخلية. من جهته رأى عضو كتلة المستقبل، النائب خالد زهرمان، أن هناك رهاناً على زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى بيروت في هذا الوقت بالذات وعلى القمة المتوقع انعقادها بينه وبين الرئيس ميشال سليمان، لأن الوضع الداخلي أصبح متشنجاً وربما أصبح لبنان بحاجة إلى مد اليد العربية للمساعدة في إنقاذ الوضع. ورحبت كتلة المستقبل النيابية ترحيباً كبيراً باللقاءات العربية المرتقبة وبالزيارات الرئاسية العربية إلى لبنان خلال الأيام المقبلة وعلى وجه الخصوص زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.واعتبرت الكتلة في بيان أصدرته أن لبنان في هذه الزيارات ستكبر وتتسع مساحة وآفاق اهتماماته ودوره كما ستسهم في تدعيم استقراره وتعزيز وترسيخ علاقاته العربية بما يحمي صيغته وكيانه في ظل هذه الأوضاع الصعبة والحساسة التي تمر بها المنطقة على مختلف المستويات. من جهته ذكر وزير المال السابق جهاد أزعور بأن لبنان حصل على أكبر دعم من المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن هذا الدعم واكب محطات لبنان الصعبة والسهلة كافة. وقال أزعور: في حرب تموز من العام 2006م عرضت المملكة العربية السعودية وضع وديعة في المصرف المركزي لدعم الاستقرار المالي والمحافظة على الثقة. وأضاف: بعد حرب تموز مباشرة المملكة أول دولة قدمت المساعدات لعملية إعادة إعمار المناطق والأبنية المدمرة. وأكد أن حصة المملكة السعودية في مؤتمر باريس 2 و3 كانت لها أكبر حصة.