ندى شاركت لأنها ابنة بيروت وميراي «رداً على الخيبة» وراغدة «لعينَـي من يعض على الجرح من أجل لبنان»
التاريخ
2010-02-15التاريخ الهجرى
14310301الخلاصة
ندى شاركت لأنها «ابنة بيروت» وميراي «رداً على الخيبة» وراغدة «لعينَـي من يعض على الجرح من أجل لبنان» بيروت - ناجية الحصري ومنال ابو عبسبيروت - ناجية الحصري ومنال ابو عبسRelated Nodes:021529b.jpg021528b.jpgكل الطرق تؤدي الى ساحة الشهداء، هذا ما دلت اليه الاجراءات الامنية التي اتخذها الجيش اللبناني منذ فجر امس عند مداخل العاصمة بيروت وداخل أحيائها. فلا مجال لأي خطأ يرتكب في 14 شباط آخر يحيي فيه اللبنانيون الذكرى الخامسة لاغتيال رئيس حكومتهم السابق رفيق الحريري، في ظل تبدلات في المواقع والمواقف السياسية.فتلك الأعلام والرايات التي علقها البائع قبالة وزارة المال في نزلة بشارة الخوري، في انتظار المقبلين على الساحة سيراً على الأقدام، تشي بأن ثمة شيئاً تغير. ثمة لون غاب، راية «الحزب التقدمي الاشتراكي» لم تكن ضمن رزم رايات «المستقبل» و «القوات اللبنانية» والعلم اللبناني. قال البائع ان «التاجر الذي يتابع احوال السياسة والسياسيين قلل من امكان وجود زبائن لها، لذلك لم يوص بصنعها كي لا تكون بضاعة كاسدة».انها التاسعة صباحاً، اي قبل ساعة من الموعد المحدد للقاء في ساحة الشهداء، والناس الذين يخضعون للتفتيش من جانب عناصر قوى الامن الداخلي تحت جسر فؤاد شهاب ما زالوا دون الأعداد المتوقعة. عائلات متفرقة او مجموعات شبان وشابات لبسوا قمصاناً زرقاً او عصبوا رؤوسهم بأشرطة من اللون نفسه، وحملوا رايات «تيار المستقبل» تتوسطها صورة الرئيس رفيق الحريري ونجله رئيس الحكومة سعد الحريري، قصدوا الساحة بصمت الى جانب مجموعات من شبان آخرين لبسوا قمصاناً بيضاً او سوداً وحملوا رايات «القوات اللبنانية» وأخرى سوداً توسطتها جمجمة وكتب عليها «حيث لا يجرؤ الآخرون». وفي الساحة التي ثبتت فيها 120 الف كرسي بلاستيكي بحسب المشرفين على التنظيم، راح هؤلاء القادمون يتخذون مواقع لهم تشرف على المسرح المرفوع عند تمثال الشهداء او تواجه منصة الخطباء التي نصبت بالقرب من ضريح الرئيس الحريري وأُحكم إغلاقها بالزجاج الواقي من الرصاص.هل تملأ الحشود الساحة ام ان الناس ستعزف عن المشاركة هذه السنة؟ الاجابة عن السؤال كانت غير محسومة على رغم مشارفة عقارب الساعة على العاشرة صباحاً، واذا كانت الساحة تغيرت معالمها مع انطلاق ورش بناء في اكثر من بقعة تم تزنيرها بالالواح الخشبية، فإن المساحات المتبقية غصت بالقادمين من مناطق بعيدة استبقوا....
الرابط
ندى شاركت لأنها ابنة بيروت وميراي «رداً على الخيبة» وراغدة «لعينَـي من يعض على الجرح من أجل لبنان»المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
674580النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17118الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجبران تويني
سعد الحريري
سمير قصير
فؤاد السنيورة
نازك الحريري
المؤلف
منال أبو عبسناجية الحصري
تاريخ النشر
20100215الدول - الاماكن
السعوديةلبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان