إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين للسفراء بمتابعة قضايا المواطنين في الخارج جهود سفارة المملكة في بنغلاديش تنقذ رقبة الشهراني من القصاص

Abstract

من اليسار السفير وشقيق القاتل ووالد المقتول وأقاربهم لحظة العفوالرياض - محمد السهلي تصوير - بندر بخشإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحرص من قبل سفراء المملكة على متابعة أمور المواطنين والسعي لإنهاء المشاكل التي قد تعترضهم وبمتابعة سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وسمو وكيل وزارة الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد استطاع وبجهوده الشخصية سفير المملكة في بنغلاديش الدكتور عبدالله ناصر البصيري من المساهمة في إنقاذ رقبة الشاب الشهراني من القصاص بعد الحصول على تنازل من والد ورثة القتيل البنقلاديشي فاروق أحمد والذي تعرض للقتل الخطأ من الشاب سلطان راجح الشهراني قبل 3 سنوات تقريبا إثر خلاف وقت تأثيثه لشقة الزواج دفعه لفتح باب السيارة وهي تسير مما جعله يتوفى إثر سقوطه على الأرض وبعد أن ضاقت حيلة شقيقه وخاله الوكيل توجهوا الى بنغلاديش بهدف مقابلة والد القتيل وورثته بعد أن رفضوا المجيء للمملكة وطلبوا حد القصاص وهناك والكلام للوكيل الشرعي علي بن سعيد الشهراني أمضوا شهرا من المحاولات اليائسة فلقد رفضوا المجيء للسفارة ولم ينفع الوسطاء مما جعل السفير الدكتور البصيري يتصل بعضو البرلمان في المحافظة التي يسكنها الأب والورثة والتي تبعد 300 كم عن دكا والذي أقنعه بحضوره وحضور الورثة للسفارة ومقابلة وكيل القاتل وخلال يومين فقط فرجها الله على يد السفير البصيري بعد أن حضر عضو البرلمان وورثة القتيل وأعلنوا تنازلهم مقابل 170 ألف من اليسار السفير وشقيق القاتل ووالد المقتول وأقاربهم لحظة العفو ريال قام الوكيل بتسليمهم إياها ومن ثم اتصلت السفارة بالمحكمة في خميس مشيط لإبلاغهم بالتنازل وتأجيل موعد الحكم حتى تتمكن السفارة من إرسال كامل الثبوتيات مصدقة من الجهات الرسمية في بنغلاديش وهذا ما تم حيث قام الوكيل بتسليم معاملة التنازل للمحكمة. ويضيف الشهراني قائلا والله ثم والله وكل شيء بإرادته عز وجل لولا الله ثم جهود السفير البصيري المتواصلة طلية شهر كامل لما استطعنا مقابلة الورثة فما بالكم بالحصول على العفو عن القصاص والتنازل ونشكر السفير ومنسوبي السفارة الذين وجدنا منهم الرعاية والاهتمام والوقوف معنا حتى إعفاء رقبة ابننا وهذا يدل على حرص مليكنا المفدى على اختيار سفرائه في الخارج والذين يقدمون خدمة جليلة لدينهم ووطنهم ومليكهم والمواطنين. وقدم الشهري شكره لوالد القتيل ولأسرته على تنازلهم داعيا أن يكون ذلك في موازين أعمالهم وقد أعتقوا رقبة من حد السيف لشاب كان عاقد القران وكتب الله ألا يتم الزواج في حينه وهذه إرادة الله ولا راد لإرادته. خال الشاب الشهراني مع السفير البصيري الشهراني يتحدث للزميل السهلي