لهذا كان ملكنا من أكثر الزعماء احتراما

Abstract

منذ أكثر من خمس سنوات، والملك عبدالله بن عبدالعزيز يقود المملكة إلى النجاح على جميع الأصعدة، وهو الأمر الذي جعله صاحب الكاريزما الملكية الأقرب إلى شعبه، كيف لا وهو رافع راية التنمية الكبرى، والحرب على الفساد والمفسدين. في الشارع السعودي لم يعد أحد يستطيع أن يحصي القرارات الملكية الحكيمة والقرارات الهامة لخادم الحرمين الشريفين، حيث إن كل قرار يصدر عنه سرعان ما يصبح حديث الرأي العام أكثر من القرار الذي قبله، ويوما بعد يوم تأتي الشهادات تلو الشهادات من الآخر لهذا الملك العظيم، كان أحدثها اختياره ضمن أكثر عشرة زعماء احتراماً على مستوى العالم في التقرير الذي نشر مؤخراً في مجلة نيوزويك الأمريكية. وحين يقف العالم أجمع بمختلف دياناته وتوجهاته احتراماً لرجل استطاع التوفيق بين جميع الأديان، وأهم رجالات الأديان المختلفين في عقائدهم تحت سقف واحد، متصالحين متحاورين ليؤسسوا لميثاق احترام الأديان جميعا، فمن الطبيعي أن يكون ضمن أكثر عشر شخصيات احتراماً في العالم. مملكة الإنسانية حاضرة بقرارات وقيادة ملكها في جميع المحافل الدولية، ومن العلم وتطويره إلى مكافحة الفساد ورفع الظلم وآخرها وليس أخيرها قراره حول ضبط الفتوى وتنظيمها.. كلها قرارات دعت العالم للوقوف احتراماً لملك كان من أبرز وأهم عباراته الشعب في عيوني. حين وضع مطالب الشعب نصب عينيه، كان التلاحم بين القيادة والشعب، ونتج عن ذلك حرية في الرأي والتعبير والنقد الصادق، مما قاد السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة والأسرع نمواً في العالم. هذا الاختيار، أتى بعد أقل من سنة من اختيار إحدى المنظمات العالمية الكبرى شخصية خادم الحرمين الشريفين ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم. والآن يأتي التكريم مرةً أخرى باختياره من أكثر عشر شخصيات احتراماً في العالم، وكل ذلك يعطي المملكة المكانة التي تستحقها بين دول العالم الأول أو الثالث، لا فرق، حيث لم يعد الاسم أو الترتيب مهماً، بقدر ما أصبح مهما بروز اسم المملكة في شتى المجالات.