فرسان أوبريت قبلة النور بصوت واحد : حكمة الملك تقتضي لا أفراح في أتراح الآخرين

Abstract

فرسان أوبريت قبلة النور بصوت واحد : حكمة الملك تقتضي لا أفراح في أتراح الآخرين علي فقندش (جدة) ويظل دور قيادتنا وبلادنا بشكل عام دورا قياديا .. رائدا في كل ما يستجد من أحداث إقليمية ودولية .. وفي تسجيل المواقف التي تحتاج إلى تحديد مصير، الأمر الذي تكرر كثيرا، كما حدث بالأمس بصدور بيان الديوان الملكي القاضي بالغاء أوبريت الجنادرية، والحفل الخطابي الذي كان مقررا إقامته في حفل الافتتاح، وذلك تضامنا مع الشعوب العربية في سوريا ومصر واليمن وليبيا، وأمر خادم الحرمين الشريفين بهذا الإلغاء تضامنا مع الأرواح المسفوكة دماؤها .. وهنا يتحدث فنان العرب الفنان محمد عبده الذي كان مقررا أن يقود فناني أداء الأوبريت، ويقول لـ «عكاظ»: نعم ومثل هذه المواقف التاريخية الصادرة من قيادتنا الرشيدة لم تكن الأولى، حيث سبقها الكثير من المواقف التي ألغت العديد من الأوبريتات والاحتفالات المطرزة بالموسيقى والفن مؤازرة لما يحدث في محيطنا من أحداث كبيرة وقع ويقع فيها الظلم على شعوب يجمعنا فيها ومعها أواصر العروبة والأخوة والدم، هنا أريد أن أثني على موقف المملكة قيادة وشعبا مع إيقاف أنشطتنا الفنية والثقافية احتراما لدماء عربية تهدر حرمتها، وأن إيقاف عرض الأوبريت في مهرجان فرحتنا الثقافية السنوي يمثل وقوف المملكة مع الشعوب العربية في محنتها الحالية.أمانة في عنقهومن ناحيته، يقول النجم راشد الماجد، الذي كان قد أدخل صوته على المتن الموسيقي للأوبريت في دبي مع ملحنه خالد العليان في دبي: ليست المرة الأولى التي يدلل فيها خادم الحرمين الشريفين على أن الأمة أمانة في عنقه كل أمة الإسلام والعروبة .. هذا ديدنه وهذه أدلة يرسمها رجال قيادتنا الرشيدة استنكارا لما يحدث من مجازر لشعوب عربية عديدة تحيط بنا ويجمعنا بها حق الأخوة.أما الفنان خالد عبدالرحمن الذي أدخل صوته على الأوبريت في الرياض وكان مستعدا لإطلاقه غدا الأربعاء فيقول:هذا ديدن قيادتنا الر شيدة التي تفكر دوما بالإنسان وأمنه وأمانه وكل ما يهيىء له سبل العيش الكريم. أما النجم ماجد المهندس الذي كان أحد أربعة فرسان غناء كان من الممكن أن يمتليء بهم مسرح الجنادرية في الرياض لأداء أوبريت «قبلة النور» للشاعرة الراحلة مستورة الأحمدي فيقول:دعني في البدء أتمنى أن يحقن الله دماء المسلمين في أراضي وبقاع المسلمين وما صدر بالأمس من قرار يقتضي بإلغاء الأوبريت السنوي لافتتاح نشاط الجنادرية، كان من الممكن أن يكون دلالة فرح ودماء العرب تسفك في كل مكان .. في كل مكان.