أكاديميو الجامعة : تقنية المعلومات مؤهلة للعب دور أساسي وفاعل دعماً للاقتصاد الرقمي

Abstract

أوضح الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود أهمية موضوع المؤتمر الـ 19 للحاسب الآلي ودور تقنية المعلومات الحيوي في تعزيز مقومات الاقتصاد الوطني للمملكة, مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على أن تقنية المعلومات مؤهلة للعب دور أساسي وفاعل دعماً للاقتصاد الرقمي.ولفت إلى أن زيارة الأمير نايف بن عبد العزيز دوماً ما ترتبط بإنجازات للجامعة التي تتشرف بتدشينه مباني بعض كليات الجامعة التي انتهت مشاريعها وهى مباني كليات اللغات والترجمة والحاسب الآلي، كلية العلوم التطبيقية، كلية السنة التحضيرية، وفروع إسكان الطلاب.من جهته، أوضح الأمير الدكتور ماجد بن مشاري رئيس جمعية الحاسبات السعودية – الرئيس العام للمؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على أن تقنية المعلومات مؤهلة للعب دور أساسي وفاعل دعماً للاقتصاد الرقمي، ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الاقتصاد الرقمي بين كل المجتمعات، وإيجاد بيئة مناسبة لنقل التجارب والخبرات في مجال الاقتصاد الرقمي وصناعة تقنية المعلومات بين منسوبي القطاعات الحكومية المختلفة والشركات والمؤسسات العاملة في مجالات تقنية المعلومات والشبكات والاتصالات.كما بين أن المؤتمر سيناقش عديدا من المواضيع المهمة في دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحويل الاقتصاد والصناعات، وبمشاركة محاضرين مميزين من داخل المملكة من عدة جهات حكومية ودولية وقطاع خاص ومن المحاضرين من خارج المملكة. وأضاف: سيكون هناك ورش عمل ودورات تدريبية على أيدي خبراء على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة، وكذلك وجود معرض خاص يشارك فيه عدد من الجهات الحكومية ومن القطاع الخاص.من جانبه، أكد الدكتور منصور السعيد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أن رئاسة خادم الحرمين الشريفين الفخرية لجمعية الحاسبات السعودية ورعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد للمؤتمر الوطني الـ 19 للحاسب الآلي وافتتاح الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية هذا المؤتمر إنما تدل على وعي القيادة بأهمية هذا الحقل من حقول المعرفة الحديثة الذي أصبح إحدى أهم أدوات التطور الحديث.وأوضح السعيد أن اقتصادات التقنية الرقمية أصبحت أحد مفاصل الاقتصادات المتطورة وذلك بما تنتجه من سلع تطور بشكل يومي، كما أن هذا المجال له تأثيرات اجتماعية وثقافية وصناعية وعلمية كبيرة من خلال الشبكة العنكبوتية والريبوتات وصناعة المجاهر والأجهزة الدقيقة جداً التي ستساعد على تقنية النانو والتقنية الحيوية والطب وغيرها، الأمر الذي سيقود لثورة الحاضر والمستقبل للأجيال المقبلة.