استقبل وزير خارجية ألمانيا ويلتقي الرئيس السوداني اليوم خادم الحرمين يبحث مع عباس المستجدات الفلسطينية وجهود السلام

Abstract

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بقصره في الرياض أمس، وجرى خلال الاستقبال بحث المستجدات على الساحة الفلسطينية والجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وحضر الاستقبال، الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والدكتور سعود بن سعيد المتحمي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الوزير المرافق. كما حضره من الجانب الفلسطيني، الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات، والدكتور نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني والناطق الرسمي باسم الرئاسة، وجمال الشوبكي السفير الفلسطيني لدى السعودية. وكان الرئيس عباس قد وصل إلى الرياض عصر أمس، وكان في استقباله الدكتور سعود المتحمي وزير الدولة، والعميد طيار ركن عبد الرحمن السرحاني قائد قاعدة الرياض الجوية المكلف. كما استقبل خادم الحرمين الشريفين في قصره بالرياض أمس، الدكتور فرانك فالترشتايماير نائب مستشارة ألمانيا الاتحادية وزير الخارجية الألمانية، والوفد المرافق له. ونقل وزير الخارجية الألماني لخادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال، تحيات وتقدير الرئيس هورست كولر رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، فيما حمله خادم الحرمين الشريفين تحياته وتقديره للقيادة الألمانية. كما جرى استعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وحضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وسفير ألمانيا لدى السعودية فولكمار فينتسل. من جهة أخرى يلتقي خادم الحرمين الشريفين الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي يصل إلى الرياض اليوم، وتأتي الزيارة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها. وسيتم خلال اللقاء استعراض للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى قيام الرئيس السوداني بأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة. إلى ذلك يضع خادم الحرمين الشريفين، حجر أساس جامعة الرياض للبنات عصر اليوم، وهي تعد الجامعة الأولى للبنات من حيث التكامل في البلاد، وينتظر أن تكون الأكبر عالميا للبنات بحلول عام 2010.