مرحلة المراقبة والمحاسبة

Abstract

مرحلة المراقبة والمحاسبة في عالم اليوم، لم يعد هناك مهرب من مواجهة المشكلات والأخطاء التي تتعلق بالوطن وتنميته، ولم يعد هناك عذر يجعل المسؤولية لا تؤدي دورها كما ينبغي، إذ لا بد من المواجهة وكذلك محاسبة كل المتسببين في وقوع كارثة بيئية أو هدر مال عام والإضرار بالمجتمع والوطن، وهو توجه عام من لوازم الدولة الحديثة، حيث هناك مؤسسات تراقب وتحاسب، وثمة دور حقيقي لوسائل الإعلام.إعفاء ثلاثة قياديين في الشؤون الصحية في نجران من مناصبهم نتيجة تقصير وأخطاء إدارية وإنذار أطباء، وقبل ذلك ما تم اتخاذه من إجراءات صارمة بحق من ارتكبوا أخطاء كبيرة في أمانة جدة، بتوجيه من القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والاتجاه إلى توسيع دائرة المراقبة والمحاسبة بصرامة سوف يحد من وقوع كوارث في المجتمع، وسوف يجعل كل مسؤول تحت المجهر، بحيث يعرف أن هناك من يراقبه ومن يحاسبه، حتى لا تقدم المصلحة الآنية والذاتية على المصلحة العامة ومصلحة الوطن.ومن هنا، فإن التوجه إلى المزيد من إعفاء وفصل كل مسؤول أو إداري أو فني يثبت تقصيره في أداء ما أسند إليه من مهمات، سوف يؤدي إلى ضبط الأمور ومساراتها في المؤسسات والمنشآت والدوائر الوطنية والاجتماعية، وإلى أن ثمة وعيا اجتماعيا لدى الناس بدأ يتنامى ويتطور، ولم يعد معقولا السكوت على كل من يتسبب في وقوع كارثة أو إهدار مال عام، أو أي خطأ من شأنه أن يضر بالمواطنين والمجتمع والوطن والدولة.للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة