في ندوة الفوزان والمهيدب في جدة مصرفيون: عمليات البنوك السعودية الخارجية لا تتجاوز 15 %
التاريخ
2008-11-08التاريخ الهجرى
14291110المؤلف
الخلاصة
توقع خبراء اقتصاديون أن يشهد الاقتصاد السعودي انطلاقة متوازنة حتى في ظل الكساد العالمي المتوقع، مع استمرار الإنفاق الحكومي على المشاريع التنموية، إذا ما حافظت أسعار النفط على مستويات فوق 40 دولاراً للبرميل.ولفت الاقتصاديون أنفسهم خلال الندوة، التي عقدت في ديوانية المهيدب والفوزان في جدة، إلى أن الركود الاقتصادي العالمي الذي بدأت آثاره تظهر فعلاً في بعض الدول الصناعية، من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر في أسعار النفط وانخفاض أسعاره، الذي ربما يدفع بعض الدول الخليجية إلى إعادة أولوياتها للمشاريع التنموية فيها، مؤكدين أن وزير المالية السعودي أكد أن الحكومة ستسد أي عجز في تمويل المشاريع بفعل الأزمة المالية.وألمح الدكتور مقبل الذكير أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز إلى أن هناك تخوفاً من أن انخفاض أسعار النفط سيدفع الدول الخليجية إلى إعادة الأولويات لديها في مشاريع التنمية المختلفة. وأضاف الذكير وفقاً لتصريحات وزير المالية أكثر من مرة التي أكد فيها أن برامج التنمية في البلاد لن تتأثر بالأزمة، لأن الحكومة ستستخدم الاحتياطي النقدي لمواصلة هذه البرامج.ويستطرد الدكتور مقبل التأثير في المشاريع مؤكد، لأن بعضها كان مرتباً مسبقاً على الحصول على تمويلات من بنوك محلية بمشاركة بنوك أجنبية خططوا لتوفير التمويل اللازم لهذه المشاريع، أما الآن يمكننا الجزم بأن البنوك الأجنبية لا تستطيع الإيفاء بتلك التعهدات ويبدو أن الحكومة هي من سيغطي هذا العجز في حال حدوثه بناء على تصريحات وزير المالية.وفي معرض توضيحه آثار الأزمة قال الذكير هناك جانبان لأثر الأزمة المالية العالمية في الاقتصادات الخليجية، هنالك آثار مباشرة تتمثل في خسائر القطاع الخاص سواء أفراد أو مؤسسات تورطوا في بعض الصكوك العائدة لأزمة الرهن العقاري الأمريكي، أو خسائر في القطاع الحكومي، رغم أن استثماراته كانت في أدوات محافظة جداً منها سندات حكومية، وفيما لو تحدثنا عن السعودية حتى الآن بحسب البيانات فإن الأصول الأجنبية في البنوك السعودية لا تتعدى 15 في المائة، لهذا سيكون الضرر محدوداً جداً مقارنة بما حصل في بنوك أوروبية وأجنبية أخرى.وتابع أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز أما الآثار غير المباشرة التي هي أقرب لإلحاق بعض الضرر في اقتصادنا نتيجة الركود في الاقتصاد العالمي الذي تؤكد معظم المؤشرات أنه بدأ فعلاً، ويتوقع....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
729243النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5507الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإبراهيم بن عبدالله السبيعي
علي النعيمي
مقبل الذكير
ياسين الجفري
الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
الاستثمار
الاستثمارات
البنوك المحلية
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
السياسة المالية
المؤشرات الاقتصادية
مؤسسة النقد العربي السعودي
المؤلف
عبدالهادي جبتورتاريخ النشر
20081108الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
اوروبا
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة