السنيورة ينوه بنتائج زيارته للملكة لبنان : مجلس الأمن المركزي يطلب سد الثغرات الأمنية
التاريخ
2006-10-17التاريخ الهجرى
14270924المؤلف
الخلاصة
وصف رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة زيارته إلى المملكة بأنها كانت جيدة جداً، وقال: إنه اجتمع خلال هذه الزيارة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي هو داعم لكل ما له علاقة بلبنان، إن كان على صعيد دعم اتفاق الطائف، أو ما له علاقة بجمع الشمل في لبنان، كما أنه داعم أيضاً للاقتصاد اللبناني، ولعقد مؤتمر لدعم لبنان ولمعالجة كل النتائج التي أسفرت عنها الحرب الأخيرة. مشيراً إلى أنه اجتمع أيضاً في المملكة مع رئيس الوزراء الماليزي وكان اجتماعاً جيداً مؤكداً أن ماليزيا داعمة أيضاً للبنان. وكان الرئيس السنيورة قد عاد في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول إلى بيروت قادماً من مكة، حيث أدى مناسك العمرة مع أفراد عائلته. وترأس قبل الظهر جلسة استثنائية للحكومة اللبنانية، في غياب عدد من الوزراء لمناقشة الخطة المالية والوضع الأمني في ضوء مسلسل التفجيرات التي استهدفت الثكنة العسكرية، ومنطقة وسط بيروت قبل يومين. وسئل الرئيس السنيورة قبل دخوله إلى الجلسة عن حقيقة التنبيه الذي قال وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت إنه تلقاه من شخص مقرب من سوريا، فقال: أنا رجل مؤمن والحمد لله، وهناك حديث للرسول يقول: واعلم أن ما أصابك ما كان ليخطئك، وما أخطأك ما كان ليصيبك، فأنا رجل مؤمن وأعرف في النهاية أن ما أقوم به هو لصالح لبنان واللبنانيين، وإني لا أخشى في الحق شيئاً. وسئل: هل اقترب موعد العيدية فأجاب: كل يوم هناك عيدية. من جهة ثانية، ترأس الوزير فتفت في الثامنة والنصف من صباح أمس، اجتماعاً استثنائياً لمجلس الأمن المركزي في حضور قادة القوى الأمنية وقضاة النيابة العامة، وبحث المجتمعون حسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي في الأحداث الأمنية التي حصلت في الأسبوع الفائت واستهدفت ثكنتين لقوى الأمن الداخلي ومبنى في محيط الوسط التجاري في بيروت بالطريقة نفسها. واعتبر المجتمعون أن الاستهداف لقوى الأمن ومن ثم للوسط التجاري ليس مرتبطاً بموضوع داخلي محدد، بل هو يستهدف مجمل العمل الأمني والسياسي والاقتصادي في البلد، ورأوا ان استهداف منطقة رياض الصلح (مبنى العسيل) أمنياً إنما يستهدف بقعة سياسية - اقتصادية ذات أهمية قصوى، نظراً إلى تجاورها مع مبنى الأمم المتحدة الاسكوا والقصر الحكومي والمجلس النيابي، ونظراً لأهميتها الاقتصادية والمالية والسياسية في البلد. وأكد المجتمعون أن الهدف من هذه الاعتداءات هو إشاعة جو من عدم الاستقرار، والبلبلة، حيث استغل القائمون به رداءة الطقس والعواصف للقيام بعملهم الجبان. وأوضح البيان ان المجتمعين قرروا دعوة القوى الأمنية إلى وضع خطة مشتركة لسد الثغرات التي سمحت بوقوع هذه الاعتداءات، وذلك في أسرع وقت ممكن، وفق ما تراه القيادات الأمنية ضرورياً.. مع التشديد على ضرورة تكثيف الحضور الأمني خلال الفترة القادمة. وإثر انتهاء اجتماع الحكومة، أعلن وزير التنمية الإدارية جان أوغاسبيان أن وزير الداخلية شرح حيثيات الأحداث الأمنية الأخيرة، وأشار إلى أنه منذ حوالي أسبوع تعرضت ثكنة الحلو إلى قذائف انبرغا، وهي نفسها التي أصابت مبنى العيسلي في ساحة رياض الصلح، والانطباع أن هناك مجموعة واحدة تقوم بكل هذه العمليات، والأرجح أن المقصود كان الوسط التجاري. وقال ان مجلس الوزراء أكد على أهمية الاستقرار السياسي والأمني ومعيشة المواطنين، مشيراً إلى أن تدابير ستتخذ لسد الثغرات الأمنية لمنع تكرار هذه الأحداث عبر تنفيذ دوريات أمنية مكثفة. وأكد الوزير فتفت انه سيصار إلى عقد اجتماعات تنسيقية في وزارة الدفاع لتثبت التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية، مؤكداً على ضرورة وجود كاميرات مراقبة وتأمين آليات وتجهيزات وأسلحة إضافية إلى القوى الأمنية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
735483النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13994المؤلف
طارق دملجتاريخ النشر
20061017الدول - الاماكن
السعوديةلبنان
ماليزيا
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
كوالالمبور - ماليزيا