الإقراض لا التسليف
التاريخ
15-11-2008التاريخ الهجرى
14291117المؤلف
الخلاصة
الإقراض لا التسليف طالعت ما نشر في هذه الجريدة من أخبار عن بنك التسليف السعودي، والتي تضمنت اتجاه البنك لإلغاء بعض الشروط المنصوص عليها في ضوابط الإقراض المعمول بها في البنك، والتي تحول دون استفادة شريحة كبرى من المواطنين من التسهيلات المالية. وهي فرصة جد مناسبة لرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما يوليه من عناية بمصالح رعيته واهتمام بمتطلباتهم واحتياجاتهم، والشكر موصول كذلك للمسؤولين والجهات المختصة في أجهزة الدولة والتي تحاول ترجمة هذه الرعاية واقعاً ملموساً على أرض الواقع. وما أود الحديث عنه هنا هو مسمى (بنك التسليف السعودي) فهو لا يتوافق مع أهداف البنك ومهامه واختصاصاته، إذ أن كلمة (التسليف) أو (السلف) هي من ألفاظ اللهجة الدارجة بمعنى (الإقراض)، بينما كلمة (السلف) في اللغة العربية يقصد بها (الناس الذين مضوا قبلنا) فتقول: (أولئك هم سلفنا الصالح) وتقول: (اللهم ارحم السلف وبارك في الخلف)..إلخ. إذاً فمسمى البنك حالياً لا يتوافق مع اختصاصاته ولا يحقق ما يراد منه في تلكم التسمية، ولو أطلق عليه (بنك الإقراض الحكومي) لكان ذلك أصح وأكثر انطباقاً. أحمد بن صالح الخنيني - الزلفي ص.ب (333)
الرابط
الإقراض لا التسليفالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
735993النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
13197الموضوعات
البنوك المحليةالقروض
الهيئات
بنك الادخار والتسليف - السعوديةالمؤلف
أحمد بن صالح الخنينيتاريخ النشر
20081115الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية