البنك الشعبي

Abstract

لا أعرف بابه، وأجهل أنظمته وبرامج إقراضه لكن الانطباع السائد -في ذهني على الأقل- أنه بنك تقليدي يعاني من الجمود وتقادم أنظمته وبرامج إقراضه وعدم قدرته على التطور وملاحقة الزمن.لكنه فجأة ظهر على السطح وسجّل حضوراً شعبياً خلال فترة زمنية قصيرة ونجح في تغيير جلده ليقف في مقدمة مؤسسات الإقراض الوطني من حيث النمو والتوسع في برامج الإقراض.إنه بنك التسليف والادخار الذ ي أسمع بأن مديره العام من خيرة المديرين في طبقته الوظيفية، ومن أكثرهم ديناميكية وموثوقية.يوم أمس الأول قرأت له تصريحاً في صحيفة الرياض يقول فيه:عندما نتأكد من حاجة المتقدم فإننا نسهل له القرض فالمعيار هو الحاجة ومتى ما تحققت فسوف يستفيد من قرض البنك بصرف النظر عن دخله أو مرتبه!وهذه نغمة جديدة في ثقافتنا البيروقراطية التي تعتبر مرجعيتها وحجتها الكبرى.. الأنظمة والتعليمات!خادم الحرمين الشريفين لم يقصر في دعم البنك في فترات متعاقبة قادته إلى هذا النجاح.لكنني هنا أطرح مقترحاً أراه «هاماً للغاية» وهو زيادة رأس مال البنك (50) ملياراً دفعة واحدة.أرجو ألا تنذهلوا من الرقم الذي يمكن تأمينه من فائض الميزانية أو من أرصدة البلاد الخارجية.. أو على الأقل من حصة الدولة في شركة واحدة (سابك).فإضافة لكونه رأس مال وطنياً ثابتاً فهو أفضل استثمار في هذه المرحلة يمكن تدويره في شرايين اقتصادنا الاجتماعي الذي عانى من صدمات كثيرة في الآونة الأخيرة.إذا كانت نسبة التحصيل (99%) كما يقول عبدالرحمن السحيباني وهي نسبة مذهلة تحتاج إلى دراسة، فكم أسرة سوف تستفيد من (80) مليار ريال يتم تدويرها كل عشر سنوات.للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم88548 تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة