الأمير سعود بن عبدالمحسن : حائل تشتهر بالمحاصيل الزراعية وغنية بالاثار والتراث أمير منطقة حائل : الرالي و المدينة الاقتصادية سينعشأن المنطقة في الفترة المقبلة

Abstract

شدد الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل (شمال السعودية) على أن عاملين سيساهمان في إنعاش منطقة حائل، وهما: رالي حائل، الذي أصبح ذا صبغة عالمية وتحتضنه المنطقة كل عام. ومدينة الملك عبد العزيز الاقتصادية. وقال الأمير سعود إن منطقة حائل تشتهر بعدد من المحاصيل إلى جانب أنها غنية بالآثار والتراث، وهي مفترق طرق وتقاطع لكثير من الحضارات بحكم موقعها الجغرافي بين مدن المملكة ومرور الكثير من الحجاج من آسيا الوسطى بها. ونفى أن يكون مسؤولا عن أي عقود لمشاريع في الصرف الصحي وتصريف السيول تمت خلال فترة عملة كنائب لأمير منطقة مكة المكرمة، وأكد أنه لا يعرف أي مقاول حاليا في منطقة مكة المكرمة. جاء ذلك النفي بعد سؤال حول مشكلات البنية التحتية لمنطقة جدة وعدم وجود تصريف لشبكات لمياه الصرف الصحي، الذي تسبب في حدوث فيضانات خلال العامين الماضيين، خلال الجلسة الرابعة لمنتدى جدة الاقتصادي 2011 أمس، التي رأسها وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري، وشملت الجلسة في معظمها تسليط الضوء على تجربة حائل التنموية ونهضتها العمرانية وتطورها في مختلف الخدمات. وامتدح الأمير سعود بن عبد المحسن في مستهل الجلسة الأوامر الاقتصادية الكريمة، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي أدخلت البهجة والسرور على المواطن السعودي والتي سيعيش معها الوطن نهضة تنموية مقبلة في مختلف المجالات. وتحدث أمير منطقة حائل حول المشاريع التي شهدتها المنطقة مؤخرا منذ توليه مهام الإمارة وحتى الوقت الحاضر، مستعرضا ما قامت به الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بالمشاركة مع مختلف الجهات، التي لعبت دورا في رقي المنطقة ونهضتها. وشهدت الجلسة جدلا كبير عبر مداخلات مهندسين وخبراء في التخطيط الحضري في تصنيف أسباب إزالة الأحياء العشوائية، وإعادة بنائها، حيث طالب الخبراء بإعادة النظر في بعض الأحياء العشوائية واعتبروا ذلك تراثا للمدينة. وقال الأمير سعود إن الدولة تراعي هذا الجانب من خلال التفرقة بين المواقع التراثية والأحياء العشوائية، التي أصبحت بؤرا للجريمة والعمالة غير النظامية، وهو ما تشهده حاليا في منطقة مكة المكرمة من إزالة لأحياء عشوائية وإعادة تخطيطها وفق خطط عالمية. واختتم الأمير سعود بأن منطقة حائل بخير وتحظى باهتمام من قبل خادم الحرمين الشريفين كبقية مناطق البلاد، حيث ستنال نصيبها من الأوامر الملكية التي أصدرها مؤخرا خادم الحرمين الشريفين.