• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • اليوم
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • اليوم
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    العرب ضيّعوا قرارهم

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1006-00-17-10-2010-1-0130.000.jpg (338.8Kb)
    التاريخ
    2010-10-17
    التاريخ الهجرى
    14311109
    المؤلف
    غازي العريضي
    الخلاصة
    لم تنطلق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. والسبب كما هو معلوم إصرار الحكومة الإسرائيلية على عدم الوفاء بوعد تمديد تجميد الاستيطان. ومع ذلك حملّت الحكومة أو وزارة الخارجية الإسرائيلية الإدارة الأميركية المسؤولية لأنها تفهمت وجهة النظر الفلسطينية حول رفض الاستمرار في بناء المستوطنات! علماً أن فكرة المفاوضات عادت إلى التداول ثم عقدت اجتماعات ووضعت برامج بعد الاتفاق بين رئيس الإدارة الأميركية ورئيس الحكومة الإسرائيلية. لكن يبدو أن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان الإرهابي المندفع بقوة نحو رئاسة الحكومة كان أقوى من باراك أوباما وبنيامين نتنياهو وفرض وجهة نظره مدعوماً من مؤسسات وجمعيات داخل إسرائيل وأميركا! ليبرمان لم يكتف بنسف المفاوضات، بل نجح في تمرير مشروع قانون يدعو إلى عدم منح الجنسية الإسرائيلية إلا لمن يعلن ويثبت ولاءه لإسرائيل الدولة اليهودية. على أن يلي ذلك مشروع قانون ثانٍ يجيز سحب الجنسية الإسرائيلية من كل من لا يثبت ولاءه للدولة اليهودية أيضاً. ماذا يعني ذلك؟ يعني بكل بساطة منذ الولادة يجب أن يثبت، بالدم، بالروح، بالتنفّس، التزامه بالولاء للدولة اليهودية فيعطى الجنسية. وإذا ثبت لاحقاً أنه ليس وفياً لكل ما تطلبه هذه الدولة منه تسحب منه الجنسية. يعني، حاملوا الجنسية اليوم معرضون لسحبها تحت العنوان ذاته. ويبدو أن ذلك ليس سوى خطوات عملية لتكريس يهودية الدولة، وبالتالي تكريس الخطر الذي أشرنا إليه أكثر من مرة. خطر على عرب 48 الذين سحبت منهم الجنسية الإسرائيلية، فيطردون من الأرض، ولن تكون لهم دولة فلسطينية فيتعرضون لشتى أنواع الإرهاب والإذلال ولكل المخاطر. فكيف تتعزز آمال الوصول إلى المفاوضات ثم إلى التسوية، وصاحب هذه المواقف والقوانين والأفكار هو الذي قال وفي أميركا وبعد خطاب الرئيس أوباما، وبعد الإعلان عن العودة إلى المفاوضات: إن الاتفاق مع الفلسطينيين قد يتطلب عقوداً من الزمن! وخلال هذه العقود، ومع مثل هذه التصرفات العنصرية الإرهابية الفاشية كما سمّاها أحد وزراء نتنياهو، لن يبقى أثر لمفاوضات ولمنازل وأراضٍ فلسطينية في مناطق كثيرة، لأنها ستتعرض للاحتلال من قبل المستوطنين الصهاينة. إسرائيل كانت تدرك أن إدارة أوباما التي استقال عدد كبير من أركانها تترنّح، وتحتاج إلى دعم، وتريد مساندة اللوبي اليهودي لها على أبواب انتخابات في الكونجرس. وتدرك الحكومة الإسرائيلية أن ما تقوم به قواتها الإرهابية على الأرض الفلسطينية يواجه بخجل في أحسن الحالات من قبل الغرب ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، فلماذا لا تستفيد إذاً من هذه الفرصة لاسيما وأن الواقع الفلسطيني مؤلم لناحية الانقسام والاتهامات المتبادلة بين القيادات الفلسطينية، وأن الواقع العربي سيء للغاية، وقد ظهر ذلك بوضوح في قمة سرت الأخيرة حيث يتباهى بعض القادة العرب أنه لم تمتد اليد للبعض الآخر للمصافحة! حتى المصافحة لم يتمكن سعاة الخير من توفيرها. فكيف بالمصالحة؟ وحده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله تجاوز هذه الحالة في قمة الكويت الاقتصادية، وطوى الصفحة ومدّ يده لكل القادة العرب ومع ذلك لا يزال بعضهم عاتباً عليه، يدير ظهره لأي مبادرة وكأن إصلاح البيت العربي وضغط المصالح الوطنية والقومية ومنع الأعداء من التفرّد والاستهداف، وتوفير الحضور اللائق في أوروبا والغرب وأميركا يتم عن طريق الحقد أو الخفة أو العناد في وقت تتعرض فيه القضية الفلسطينية لمحاولات تصفية. ويتم تقاسم العراق بين أميركا وإيران، وسوريا وحدها حفظت لنفسها موقفاً ودوراً، وهذا البعض يدّعي أيضاً أنه يؤمن الحالة الفارسية في المنطقة فيما هو جزء من الحالة العربية المترهلة وغير قادر على فعل شيء. ثمة فراغ عربي والفراغ سيأتي من يملأه. ولا نزال في الدائرة. إسرائيل تحتل موقعاً، إيران تتقدم خطوات إلى مواقع، وتركيا تحتل موقعاً متقدماً وتقوم بحركة استثنائية محورية ومواقع العرب استخدم بعضها من قبل الغير واحتل بعضها الآخر، ويستهدف ما بقي منها.. الهدف الإسرائيلي الأساسي: فلسطين. تخسر إسرائيل في الأمن والحروب وتربح في السياسة. فيما نحن نربح في الحروب ونتعقب شبكات التجسس والعملاء لكننا نخسر في النهاية. إسرائيل اختصاصية في تحويل هزائمها إلى انتصارات، ونحن اختصاصيون بارعون في تحويل انتصاراتنا إلى هزائم. وإسرائيل لا تريد أفضل من مشهد الانقسام والتشتت واستهداف العرب لبعضهم بعضاً لكي تنقض على الجميع ولا لوم على غيرها ممن يأتي لملء الفراغ ما دام أهل الدار قد أهملوا دارهم وضيعوا قرارهم. - الاتحاد الاماراتية تعليقات
    الرابط
    العرب ضيّعوا قرارهم
    المصدر-الناشر
    صحيفة اليوم
    رقم التسجيلة
    767823
    النوع
    مقال
    رقم الاصدار - العدد
    13638
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    افيجدور ليبرمان
    باراك اوباما
    بنيامين نتنياهو
    الموضوعات
    السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
    السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
    السعودية. وزارة الخارجية
    الهيئات
    وزارة الخارجية - السعودية
    المؤلف
    غازي العريضي
    تاريخ النشر
    20101017
    الدول - الاماكن
    اسرائيل
    السعودية
    فلسطين
    الرياض - السعودية
    القدس - فلسطين
    حاويات
    • اليوم
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/271306
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م