شيراك خرج عن البرتوكول واستقبل الأمير سلطان 3 مرات
الخلاصة
باريس - بعثة «الرياض»: لم يسبق أن خص الرئيس جاك شيراك ضيفاً لفرنسا بهذا القدر من اللقاءات التي أدهشت جميع المراقبين. إذ لم يكن مقرراً في برنامج زيارة سموه المبدئي أن يلتقي القائدان في اليوم الأول من الزيارة ولكن شيراك أراد أن يكون أول مسؤول يستقبل سمو الضيف الكبير. وهكذا وفي اليوم التالي «الخميس» كان اللقاء الذي كان يجب أن يكون الوحيد. وفي يوم الجمعة «أمس» التقى القائدان مجدداً وفي كل لقاء كان اجتماعهما اجتماعاً بين البلدين الصديقين وفي قصر رئاسة الجمهورية الذي يعمّد تاريخ فرنسا. والحقيقة أن لقاء الجمعة كان لقاء الختام وفيه تم التوقيع بين البلدين على اتفاق وعلى إطار للتعاون كما صرَّح بذلك الناطق باسم قصر الاليزيه السيد جيروم بونافون حيث قال إن فخامة الرئيس جاك شيراك أكد لسمو ولي العهد مجدداً التزام فرنسا ببنود الشراكة الاستراتيجية التي بحثها سابقاً فخامته مع خادم الحرمين الشريفين والتي تهدف إلى المشاركة الفعلية في تحقيق التنمية الاقتصادية في المملكة ودعم سياستها الأمنية. وقد أبدى فخامته سعادته بتوقيع الاتفاقين اللذين سيدعمان هذه الشراكة وفي ذلك دليل أكيد على عمق الصداقة والعلاقة بين البلدين. وقال الناطق باسم الاليزيه إن هذا التوقيع الذي يتم على أعلى المستويات بين البلدين يحدد العلاقة على الصعيد العسكري وهو التزام سياسي بالدرجة الأولى يضمن تحقيق الشراكة الاستراتيجية على كل المستويات. وهذان الاتفاقان في مجالي الدفاع والأمن يدعمان العلاقة السعودية الفرنسية. وهناك اتفاقات أخرى تهدف إلى دعم الصناعات العسكرية السعودية سيتم بحثها وتعميقها بين الطرفين. وقد شكر فخامة الرئيس جاك شيراك سموه على هذه الثقة وطلب منه نقل تحياته العميقة لخادم الحرمين الشريفين مؤكداً على أن العلاقات بين البلدين آخذة في التطور بما يخدم مصلحة الطرفين ولمصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
770636النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13908الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك شيراك
جيروم بونافون
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تاريخ النشر
20060723الدول - الاماكن
السعوديةفرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا