السعوديون لحبيبهم: وداعا عبدالله

Abstract

ودعت السعودية أمس، قائدها وباني نهضتها وحضارتها الحديثة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، إلى مثواه في مقبرة العود، بعدما أديت صلاة الميت عليه بعد صلاة عصر أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط مدينة الرياض. وبقلوب ابتهلت إلى الله بالدعاء بالمغفرة والثبات للفقيد الراحل، وبعيون انهمرت بالدموع حزنا على فراق خادم الحرمين رحمه الله، حيث تقدم جموع المصلين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. كما أدى الصلاة الأمير بندر بن عبدالعزيز، والأمير ممدوح بن عبدالعزيز، والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبدالعزيز، والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأدى الصلاة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والرئيس رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، والرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس السودان، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في البحرين، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء في مصر، ونواز شريف رئيس الوزراء في باكستان، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني، وعبدالقادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائري، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى في الإمارات حاكم الشارقة، والشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة، والشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى في الإمارات حاكم عجمان، والشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان. كما أدى الصلاة التي أمّها الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة، الأمراء أبناء وأحفاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله والأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. وعقب الصلاة تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التعازي من زعماء الدول الشقيقة الذين أدوا الصلاة معه على فقيد الأمة. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين التعازي من الأمراء وكبار المسؤولين. وتلقى الأمير بندر بن عبدالعزيز والأمير ممدوح بن عبدالعزيز والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبدالعزيز والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأبناء وأحفاد خادم الحرمين الشريفين رحمه الله التعازي في فقيد الأمة. بعد ذلك نقل جثمان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله إلى مقبرة العود حيث واراه الثرى. وتقدم جموع المشاركين في دفن جثمان الفقيد رحمه الله في مقبرة العود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. كما شارك في الدفن الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير أحمد بن عبدالعزيز والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والأمراء أبناء الفقيد رحمه الله والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموع غفيرة من المواطنين داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.